سقط ليفربول في فخ التعادل للمرة الخامسة هذا الموسم والأولى على ملعبه في البريميرليج، وذلك بعد أن تعادل بنتيجة 1-1 ضد وست بروميتش ألبيون في مباراة ضمن الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدأ ليفربول المباراة بقوة وتقدم بعد 12 دقيقة فقط بواسطة السنغالي ساديو ماني الذي أنهي سلسلة صيامه التهديفي بملعب أنفيلد، حيث نجح في تسجيل أول هدف له في 9 مباريات من مختلف المسابقات على ملعب أنفيلد، منهيًا أطول سلسلة سلبية له من دون تسجيل أي هدف على ملعب الريدز.
وعادل ساديو ماني سجل لويس سواريز برصيد 69 هدفًا ليكون الهداف التاريخي رقم 5 للريدز في تاريخ البريميرليج.
ورفع ماني من سجله في المسابقة إلى 90 هدفًا (بإحتساب أهدافه مع ساوثهامبتون) ليكون السنغالي هو رابع أفريقي يحقق هذا السجل التهديفي بعد ديديه دروجبا (104)، إيمانويل أديبايور (97) وياكوبو (95).
وقبل نهاية المباراة بـ 8 دقائق، أدرك الضيوف التعادل عن طريق المدافع النيجيري سام أجايي، لينجح ويست بروميتش بالخروج بنتيجة التعادل من ملعب أنفيلد، ويكون أول فريق يحصل على نقاط خلال الموسم الحالي من معقل الريدز الذين كانوا فازوا بجميع مبارياتهم الـ 7 على ملعب أنفيلد قبل مباراة اليوم.
وحافظ المدرب سام الارديس على سجله الرائع على ملعب أنفيلد ضد المدرب يورجن كلوب، فلم يخسر المدرب الإنجليزي المخضرم في جميع مبارياته ال 4 التي لعبها على معقل الريدز في البريميرليج ضد المدرب الألماني، حيث قاد ألارديس 4 فرق مختلفة (سندرلاند، كريستال بالاس، إيفرتون ووست بروميتش ألبيون) محققًا التعادل في 3 مباريات ومحققًا فوز وحيد، وهو أخر نتيجة هزيمة تعرض لها ليفربول في البريميرليج على أنفيلد في عام 2017 (لديهم سلسلة لا هزيمة مستمرة في اخر 67 مباراة منذ تلك الهزيمة)
ولم ينجح النجم المصري، محمد صلاح، في الاشتراك في تسجيل الأهداف في مباراة بالبريميرليج للمرة الرابعة فقط هذا الموسم (من 14 مباراة) للمرة الأولى منذ مباراة الجولة السادسة ضد شيفيلد يونايتد، ليكون صلاح فشل في التسجيل أو صناعة الأهداف ضد الفريقين اللذين يحتلا المركزين الأخيرين في الدوري.