x

محافظ بنى سويف: لدينا غرف عمليات لمتابعة تقلبات الطقس

الأحد 27-12-2020 15:03 | كتب: عمر الشيخ |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور محمد غنيم، محافظ بنى سويف، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة والغرف الفرعية بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات، مع التواصل على مدار الساعة مع غرفتى عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، تحسبا للتقلبات المتوقعة في الطقس، ويتم استشراف ما تعلنه هيئة الأرصاد الجوية من تعرض البلاد لحالة مـن عـدم الاستقرار في الأحوال الجوية لتحقيق الجاهزية بالقطاعات المعنية.

أوضح المحافظ لـ«المصرى اليوم»، أنه في العام الماضي واصلت أجهزة محافظة بني سويف المعنية، جهودها في احتواء تداعيات تدفق سيل شديد بمخر سنور، حيث أدى التدفق الشديد للمياه التي لم تشهدها المنطقة منذ عقود إلى تغيير مسار المياه عن المخر، وخروجها إلى جانبي المخر، ما أدى إلى تضرر مساحات من الزراعات القريبة من المخر، وغلق الطريق الصحراوي القديم «كإجراء احترازي»، لافتا إلى أنه تابع الموقف ميدانياً، والذى بدأ بزيارتى للمخر وتم التواصل بشكل دائم مع الدكتور محمد عبد العاطى وزير الري لمتابعة الموقف أولاً بأول، بجانب انعقاد غرفة العمليات على مدار الساعة قبل وصول السيل بـ 5 أيام، وتم حصر المساحات بعد انحسار المياه للتنسيق مع وزارة الزراعة ولتقييم التلفيات وصرف التعويضات للأهالي عن طريق وزارتي الزارعة والتضامن الاجتماعي.

وقال إن مديرية التضامن قامت بحصر عدد الأسر التي تم إخلاؤها من منازلهم بمنطقة سنور القديمة حفاظا على سلامتهم، والذي بلغ عددهم 315 أسرة، والذين فضلوا الانتقال لسنور الجديدة لحين عودتهم إلى منازلهم، بعد الانتهاء من شفط المياه من بعض المنازل التي تضررت، حيث قد جهزت التضامن استعدادا لهذه الأزمة 3 أماكن للإيواء العاجل، ولكن الموقف لم يستدعي ذلك، وتم توزيع مساعدات عينية ومادية بالتعاون مع المجتمع المدني وفيما يتعلق بالعام الحالي نفس المنظومة والأدوات، وقمت بتفقد مخر سيل سنور ووادي فقيرة، إثر تعرضهما لتدفق لمياه القادمة من سلاسل جبال البحر الأحمر إثر سقوط أمطار غزيرة أمس، ضمن موجة تقلبات الطقس التي تشهدها بعض المناطق الساحلية، وتم الاطمئنان على الوضع والأهالي، وتم تكليف لجنة من الزراعة والتضامن والوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بحصر التلفيات لاتخاذ اللازم في مثل تلك الحالات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية