قال الدكتور صفوت حجازي، أمين عام مجلس أمناء الثورة، إن هناك مجانين يطالبون برحيل الرئيس محمد مرسي ويشبهونه بالرئيس المخلوع حسني مبارك، مؤكدًا أن إهانة الرئيس «قلة أدب» وتعتبر إهانة لكل الشعب المصري.
وأوضح أن هناك قوى خارجية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول عربية لا تريد الاستقرار بمصر، وأن تلك القوى لها أذرع داخلية داخل البلاد لها أطماع في السلطة، موضحًا أن بقايا النظام السابق أيضًا تحاول العودة، لأنها كانت تمثل «اتحاد ملاك مصر»، على حد قوله.
وأضاف «حجازي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «180 مطافي» على قناة «مصر 25»: «يوجد مجانين يطالبون برحيل الرئيس محمد مرسي ويرون أنه لا يفعل أي شيء، ويقولون إنه يقطع النور والمياه علينا، وهؤلاء نسوا ما فعله مبارك على مدار 30 عامًا».
ووصف «حجازي» الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، بـ«الكذاب»، لاتهامه بأنه قاتل الثوار في موقعة الجمل، مضيفًا: «شفيق كاذب وفاشل ويرتل بكلام غير منطقي، وشرف لي مشاركتي في إسقاط حكومته ونظام مبارك، وإفشاله في الانتخابات، وأتحداه أن يأتي إلى مصر».
وأكد «حجازي» أن الثورة لم تحقق نتائجها، وأنها تمر بمنعطف خطير، مضيفًا: «أنا زعلان من الرئيس مرسي، لأنه رئيس الثورة، وعليه اتخاذ قرارات ثورية والعمل على محاسبة المفسدين».
وتابع: «اتصل بي أحد الثوار واشتكى من عدم رد الرئيس مرسي على يسبونه أو يقذفونه، ومن يهين الرئيس فإنه يقوم بإهانة الشعب كله»، مضيفًا: «انقد كما تشاء، ولكن لا تشتم أو تسخر من الرئيس، لأن ذلك قلة أدب».
وشدد على أن وزير الثقافة علاء عبد العزيز «راجل وجدع»، لأنه يقوم بتطهير الوزارة، حسب تعبيره، مؤكدًا أن «الوزارة كانت ثلاثة أقسام في عهد النظام السابق: رجال الهانم سوزان مبارك، وشيوعيون وماركسيون وملحدون يحملون شعلة الثقافة في عهد مبارك، وآخرون شرفاء لم يظهروا».
وأردف: «المعتصمون فاكرين أنفسهم ثوار، وهم لا أدباء ولا حكماء ولا مثقفون، ومنهم من كان يُسبّح باسم مبارك».
وأشار إلى أن التيار الإسلامي سيقف مع شرعية مرسي، لأنها خط أحمر، مضيفًا: «مظاهرات 30 يونيو لا أهمية لها».