اعتبر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أن الدعوة لعقد لقاء بين الرئيس والمعارضة طبيعية، وطالب النظام بقبول مطالب «تمرد».
وقال «موسى» في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء، إن «الدعوة إلى لقاء بين رئيس الجمهورية والمعارضة دعوة طبيعية، خاصةً في هذا التوقيت الدقيق والحساس بالنسبة لمسار الوطن».
وتابع: «لم ترفض المعارضة ولا جبهة الإنقاذ أو مكوناتها أي دعوات سابقة للحوار، لكن عبّرت عن موقفها من ضرورة ضمان جدية الحوار وتنفيذ ما يتفق عليه، وأن يكون للحوار جدول أعمال وأهداف واضحة نتفق عليها من خلال الإعداد الجيد».
وأضاف «موسى»: «تمضي البلاد حالياً على طريق تقويم ما تم خلال عام كامل من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر يهم كل المواطنين وأي حركة سياسية يجرى اقتراحها في الوقت الحالي يجب أن تركز على هذا التقويم للتطورات التي جرت خلال هذا العام ونتائجها وأسباب الغضب والإحباط السائد في البلاد وكيفية التعامل معها وعلاجها».
وأردف: «تأتي حركة تمرد ومطالبها، وأرى أهمية تقبل النظام لأطروحاتها وعدم اعتبارها مجرد مؤامرة أو مناورة».
وقال «موسى»: إن حركة «تمرد» تعبر بالفعل عن شعور عارم على مستوى الشعب في مجموعه أو في أغلبه.
واعتبر أن «ما تطالب به هو إعمال الوسائل الديمقراطية والعودة إلى الصندوق لانتخابات رئاسية مبكرة تحسم هذا الاضطراب الكبير الذي تمر به البلاد، وأن النتيجة المنطقية لذلك هو قبول ما يقرره الشعب بشأن الحكم».