أفلت السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، من العقاب على الرغم من قيامه بانتقاد الحكم مارتن اتكينسون، الذى أدار لقاء فريقه مع تشيلسى فى قمة الدورى الإنجليزى، التى خسرها فريقه بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة من عمر الدورى.
كان فيرجسون قد شن هجوما ضاريا على اتكينسون، مؤكدا أن قراراته لم تكن صائبة بدليل الكرة، التى سجل منها جون تيرى هدف اللقاء الوحيد، لأنها لا يمكن أن تحتسب على الإطلاق.
كان الحكم قد احتسب خطأ على دارين فليتشر، لاعب مانشستر، ضد أشلى كول، الظهير الأيسر لتشيلسى، ونجح تيرى فى تحويل الكرة العرضية التى لعبها فرانك لامبارد من الضربة الحرة إلى هدف الفوز على مانشستر.
وقال فيرجسون: موقع الحكم بالنسبة للكره كان «سخيفا» لأنه لم يستطع أن يرى أى شىء، كما أنه لم يشاهد ما قام به دروجبا مع ويس براون داخل منطقة الجزاء عندما منعه من الوصول للكرة، مما جعلنى أشعر بأننى أفقد الثقة فى الحكام، كما أن لاعبى فريقى أصيبوا بالإحباط بسبب قرارات الحكم.
الأمر نفسه بالنسبة لواين رونى، الذى نقلت شاشات التليفزيون تصريحاته أثناء خروجه من ملعب «ستامفورد بريدج» بأن فريقه كان يواجه 12 لاعباً من المنافسين فى إشارة إلى الحكم ولاعبى تشيلسى، مما قد يعرضه لعقوبات كبيرة من الاتحاد.
ذكرت وسائل الإعلام الإنجليزية أن الثنائى سيواجهان عقوبات كبيرة من الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، قبل أن تتراجع الصحف وتؤكد أن فيرجسون نجا من العقاب، لأنه لم يوجه أى اتهامات للحكم بعدم النزاهة أو التحيز.
يذكر أن فيرجسون كان قد انتقد نفس الحكم مارتن اتكينسون من قبل فى كأس الاتحاد الإنجليزى أمام بورتسموث عام 2008.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية إلى أن الأزمات المالية، التى يعانى منها مانشستر يونايتد قد تمنعه من التعاقد مع الفرنسى فرانك ريبيرى نجم بايرن ميونيخ الألمانى.
وذكرت الصحيفة أن النادى البافارى وافق أخيرا على السماح للاعب بالرحيل، بسبب حالته النفسية السيئة بعد تمسك إدارة النادى ببقائه مع الفريق قبل انطلاق الموسم رغم رغبته فى الرحيل.
وأشارت «ديلى ميل» إلى أن مسؤولى بايرن قرروا تحقيق مكاسب مادية من وراء ريبيرى، بسبب عدم رغبته فى البقاء، ولكن الأزمة المالية قد تقف عائقاً أمام مانشستر يونايتد وتشيلسى، فى ظل إمكانية أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتى دفع مبالغ خيالية.