قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن 30 يونيو سيكون يومًا مهمًا، وإنه الثورة الثانية العظمى لإسقاط «حكم احتلال جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيمها الدولي»، موجهًا رسالة لمرسي قائلًا: «كن رجلًا تنحَّ عن الرئاسة».
وأشار «الخرباوي»، في كلمته خلال مؤتمر صحفي للجمعية الوطنية للتغيير حول اقتحام السجون خلال الثورة، الأربعاء، إلى أن مرسي صرح من قبل بأنه لو خرج عليه الشعب سيتنحى عن الحكم، وأن حملة تمرد تمثل الشعب الرافض له، حسب قوله.
وكشف أن هناك سيناريوهات موضوعة في حالة سقوط مرسي منها تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة مجلس مؤقت لإدارة شؤون البلاد لمدة عام، بالإضافة لتمثيل الجيش في المجلس وشخصيات سياسية واقتصادية.
ولفت إلى أن من يتحدث عن عدم شرعية وقانونية حملة تمرد، التي تعمل على سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وتدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، لا يفهم القانون، موضحًا أن «الشارع يستمد منه التشريع والشرعية».
وأضاف «الخرباوي» أن حركة تمرد تستند إلى شرعية ثورية من خلال جمعها التوقيعات من الشارع، وأن «الوطنية للتغيير» قامت بجمع توقيعات أيضًا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وأن «الإخوان» شاركت فيها.
وأوضح «الخرباوي» أن «الإخوان» تستند إلى شرعية الصندوق، وأنها شرعية تقوم بتعيين الحاكم، ولكنها لا تخول له الاستمرار في السلطة، مؤكدًا أن الرئيس مرسي فقد شرعيته لأنه لم يحافظ على الدستور والقانون.
ولفت إلى أن مصر أكبر من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وأن الإسلام أشمل من الجماعة، موضحًا أن مرسي يحاول تغيير هوية الشعب الثقافية.
ووجه رسالة لشباب الجماعة، قائلًا: «كل واحد فيكم لما يروح عند ربنا مش هيأخد معاه المرشد، أو خيرت الشاطر لكي يشفع لكم عن الله، وأي قطرة دم هتسيل هتكون أنت مسؤول عنها أمام ربنا».