شيع الآلاف من أهالى قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، جثمان شادي زعمار، ضحية الغرق في شاطئ النخيل في الإسكندرية، والذى غرق منذ 6 شهور، وأمَّ والده صلاة الجنازة على الجثمان أمام المسجد القريب من المقابر، وتم دفنه في مقابر العائلة في القرية.
وكانت نتيجة تحليل DNA لجثة متحفظ عليها في مشرحة الإسعاف في الإسكندرية كشفت عن مطابقتها لعينة أسرة المفقود نتيجة الغرق من النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، والغريق فى شاطئ النخيل في محافظة الإسكندرية، والمعروف باسم شاطئ الموت، في شهر يوليو الماضي.
وكان الآلاف من أهالي القرية والقري المجاورة أدوا صلاة الغائب على روح الفقيد، في مسقط رأسه يوم الجمعة الموافق 7 أغسطس 2020 بعد أن يأس أهليته من العثور جثته.
وغرق 12 شخصًا في شاطئ النخيل بالإسكندرية، فجر يوم 10 يوليو الماضي، في منطقة العجمي، بعد دخولهم الشاطئ فجرًا للسباحة بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.