بدأت الحكومة مناقشة قضية تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، الأربعاء، بناء على طلب من مجلس الأمناء، فيما أقامت مدينة زويل العلمية 11 دعوى قضائية لوقف تنفيذ الحكم النهائي الصادر لصالح «النيل»، بحقها في استخدام أرض ومباني الجامعة.
وقال علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه لم يتم اتخاذ القرار بتحويل الجامعة إلى جامعة أهلية حتى الآن، موضحًا أن الحكومة لا تزال تدرس الأمر.
وأضاف شريف فؤاد، المتحدث الرسمي لمدينة زويل، أن المدينة اتخذت كل الإجراءات القانونية لوقف تنفيذ الحكم عن طريق استشكال تحددت له جلسة 9 يوليو المقبل، إضافة إلى 11 دعوى قضائية، منها دعوى لمناقشة الشق المستعجل، وتم تحويل القضية لهيئة المفوضين، وتحددت لها جلسة 18 يوليو المقبل.
وأوضح «فؤاد» لـ«المصري اليوم»، أن جامعة النيل خسرت كل شيء، كما أن «زويل» لن تتنازل عن شبر واحد من الأرض، بعد محاولاتها اقتحام المدينة.
من جانبه، قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الجامعة في انتظار تنفيذ الحكم كما وعدت الحكومة، وإنهم لن يتنازلوا عن حقهم في المباني، مؤكدًا أن الفريق القانوني يعكف حاليًا على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي كفلها القانون ضد من يقوم بعدم تنفيذ الحكم.