x

150 ديمقراطيا بـ«النواب الأمريكي» يوقعون على خطاب دعم لخطة بايدن مع إيران

تأييد إعادة الدخول في الاتقافية النووية يتنافى مع مطالب نتنياهو و"الإيباك "
الخميس 24-12-2020 19:10 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يقدم وزير الدفاع في إدارته الجنرال المتقاعد لويد أوستن - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يقدم وزير الدفاع في إدارته الجنرال المتقاعد لويد أوستن - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وقّع 150 عضوًا ديمقراطيًا بمجلس النواب الأمريكي على خطاب يدعم خطة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدين، للدخول من جديد في الاتفاقية النووية الإيرانية دون شروط جديدة، وهو ما يكفي لعرقلة أي محاولة بالكونجرس ضد هذه الخطوة.

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا الخطاب مناقضا بقوة للمطالبات الملحة من جانب جماعة الضغط المعروفة باسم إيباك، والتي تعتبر أقوى جماعات الضغط الإمريكية الإسرائيلية في الكونجرس الأمريكي، وغيرها من جماعات يمين الوسط المؤيدة لإسرائيل، ورئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ترغب هذه الأطراف في أن يعيد بايدين التفاوض على الأقل في بنود الاتفاقية، إن لم يكن صياغة واحدة جديدة، وذلك قبل إعادة الانضامام إلى اتفاقية 2015.

في حين أن خطة العمل الشاملة المشتركة عملت على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في مقابل القيود التي يشرف عليها مراقبون من الخارج على برنامج إيران النووي.

وقال الموقعون على الخطاب الذي حصلت وكالة الأنباء التلغرافية اليهودية، وتناقلته صحف إسرائيلية اليوم الخميس :«نصادق بقوة على دعوتك لإيران للعودة الامتثال الصارم بالاتفاقية النووية، وأن تنضم الولايات المتحدة من جديد للاتفاقية والمفاوضات التي تليها.

وعلقت الوكالة بأن الغرض المقصود من وراء هذه الخطاب هو طمأنة بايدين، والذي كان نائب الرئيس باراك أوباما عندما أجرت الولايات المتحدة وغيرها مفاوضات بشأن الاتفاقية، بأنه بوسعه أن ينضم من جديد للاتفاقية دون خوف من مواجهة الرفض.

يذكر أن إيران أعلنت رفضها إضافة أية بنود أخرى إلى الاتفاقية، حيث قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في مؤتمر سياسي عقد في نوفمبر الماضي بمدينة روما: «لن نعيد التفاوض على اتفاق تفاوضنا عليه».

كما تعتبر طهران برامجها للصواريخ الباليستية بمثابة خط دفاعي رئيسي، وغالبًا ما يقارن المسؤولون الإيرانيون النفقات العسكرية الكبيرة نسبيًا لجيرانهم مقابل صناعة الأسلحة والطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، ويؤكدون أنه «ما لم توافق الدول الأخرى في المنطقة على نفس القيود، فإن طهران غير مستعدة لتقديم تنازلات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية