قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة البنزين والسولار ما زالت مستمرة، وهناك نقص في الكميات التي يتم ضخها إلى المحطات، ووصلت نسبة العجز إلى نحو 25% في القاهرة، وما يزيد على 30% خارج القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أنه ليست هناك بوادر من الحكومة بصورة مباشرة لحل الأزمة، سوى الإعلان عن زيادة كميات دون ملاحظتها على أرض الواقع.
وأضاف «عرفات» أن استقبال موسم الصيف يتطلب توفير كميات أكبر من الغاز والمازوت، مشيرا إلى أن الكميات القادمة من قطر ستحل الأزمة إلى حد ما، وأكد أنه عندما يتم توفير السيولة المادية لشراء الكميات المطلوبة ستكون بداية حقيقية لحل الأزمة.
من جانبه قال مدحت يوسف، خبير شؤون الطاقة، إن سبب الأزمة هو عجز القائمين في الوزارة عن تحديد المتطلبات الجديدة، بالاضافة الى العجز المادى الذى تمر به الهيئة العامة للبترول، مما يجعلها غير قادرة على تلبية الاحتياجات.
وأشار «يوسف» إلى أن نسبة العجز في الإنتاج المحلي للبنزين والسولار وصلت لنحو 35%، حيث انخفض إنتاج البنزين نحو 2000 طن يوميا مقابل 3000 طن في السابق، وانخفض إنتاج السولار نحو 4900 طن مقابل 6500 طن.
