x

أحزاب إسلامية تدعو لمليونية «لا للعنف» الجمعة 21 يونيو

الأربعاء 12-06-2013 17:09 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : نمير جلال

دعت عدة أحزاب إسلامية أنصارها للاحتشاد 21 يونيو، في مليونية تحت شعار «لا للعنف»، مطالبة خلال مؤتمر عقدته، الأربعاء، بالابتعاد عن «الصدام» والاحتكام إلى صندوق الانتخابات.

وذكرت الأحزاب، ومنها «حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط، وحزب العمل»، في بيان مشترك، أنه يجب تغليب مصلحة مصر على كل الخلافات، والتي يجب أن تدار بالرأي وليس المولوتوف والخرطوش، بحسب قولها.

ورفض البيان «تحرك البعض في توظيف حاجة المواطنين لضرب مشروعية النظام الحالي»، مطالبا بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية، واحترام نتائجها من كل القوى السياسية.

وقال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن «الصندوق هو الوسيلة الوحيدة للتغيير، ونريد من كل من لا يرضى عن مرسي أن ينزل للشارع ويعلن هذا بشكل سلمي، فاعتراضنا على استخدام العنف والالتفاف على إرادة الشعب»، داعيا كل حزب معارض للاستعداد للانتخابات البرلمانية، وتجهيز بديل للرئيس محمد مرسي، طالما هم غير راضين عنه، بحسب قوله.

وتطرّق «سلطان» لتصريحات وزير الداخلية، حول دور الوزارة فيما يتعلق بتظاهرات «30 يونيو»، قائلا: «إذا كانت تصريحات وزير الداخلية تبعث على الطمأنينة والسلمية فأهلا بها، أما إذا كان هدفها التنصل، فهذا أمر مرفوض، لأن أجهزة الدولة هي المسؤولة عن حماية رئيس الدولة».

من جانبه، أعرب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، عن «سعادته» بقيام الملايين بـ«ترك منهج المولوتوف لحملات التوقيع»، متسائلا: «لكن إذا كان هناك 20 مليوناً قد وقعوا على موقف سياسي برفض رئيس، فلماذا تتجه للفوضى والدماء والاشتباكات، ولا تتجه بهم لانتخابات تستطيع من خلالها تشكيل أغلبية برلمانية تكون بها، وفقا للدستور القائم، قادرة على الحصول على أغلبية برلمانية وتشكيل الحكومة، وتعدل الدستور، بل تملك محاكمة الرئيس وعزله من منصبه؟».

وناشد «البلتاجي» شيخ الأزهر أن يقوم بدعوة القوى السياسية الموقعة على وثيقة «نبذ العنف» حتى «تتعهد وتلتزم بأنها لن تمارس العنف، وتكشف الغطاء السياسي عمن يمارسه، وذلك قبل سفك دماء جديدة»، منوها إلى أنه «إلى ما قبل أحداث (الاتحادية) و(المقطم)، كان لدينا نوع دماء واحد، هو دماء شهداء الثورة، إلى أن أصبح هناك من يدفع مفهوم الثورة والشهداء والدماء، وخلق حالة اشتباك مجتمعي بين قوى مجتمعية».

وأكد مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل، أن «تداول السلطة يجب أن يتم بشكل سلمي»، مضيفا أن «هذه التوقيعات المليونية لا تعني شيئا قانونيا، لكنها ضغط سياسي، وعليهم استغلاله في الانتخابات البرلمانية، فمن يريد التغيير فليغير بالانتخابات لأن مرسي ليس مبارك».

وأعرب مجدي سالم، القيادي بالحزب الإسلامي، عن ترحيبه بالفعاليات السلمية وعدم انزعاجه من حملة «تمرد»، مستدركا «لكن ما يزعجنا هو التجارب السابقة، لأن فعاليات القوى الإسلامية كانت تتهي بصورة سلمية، عكس أغلب الفعاليات التي تديرها القوى السياسية الأخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية