قالت وزارة الخارجية العراقية ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعفو عن أربعة حراس أمن أميركيين أدينوا بقتل مدنيين عراقيين في بغداد عام 2007 لم يأخذ بالإعتبار خطورةِ الجريمة المرتكبة ولاينسجم مع التزام الإدارة الأمريكية المُعلن بقيم حقوق الانسان والعدالة وحكم القانون، ويتجاهل بشكل مؤسف كرامة الضحايا ومشاعر وحقوق ذويهم.
وأضافت الخارجية العراقية ان الحادثةٍ إستُنكِرت على مستوى الأوساط الدوليّة فضلاً عمّا خلّفته من إستهجانٍ ورفضٍ داخليين
وأوضحت الخارجيّة العراقيّة انها على متابعة الأمر مع حكومة الولايات المتحدة الامريكيّة عبر القنوات الدبلوماسيّة لحثّها على إعادة النظر في هذا القرار.
وأدت مجزرة ساحة النسور التي وقعت في سبتمبر 2007 إلى مقتل 14 مدنيا وإصابة 17 جراء إطلاق نار في بغداد من عناصر شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأميركية
وادعى فريق بلاك ووتر الذي كان يتولى بموجب عقد حماية موظفي وزارة الخارجية الأميركية العاملين في بغداد، أنه رد على نيران أطلقها مسلحون لدى مروره في ساحة النسور.
وأصدر ترامب قرارا بالعفو عن أربعة عناصر من بلاك ووتر أدينوا بارتكاب مجزرة ساحة النسور، كانوا يقضون أحكاما طويلة بالسجن.