قال عيسي فتحي نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الأوراق المالية بالغرف التجارية، إن الخوف من يوم 30 يونيو يسيطر على البورصة، و أوضح في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» أن المستثمرون يتذكرون جيدا تعليق التداول بالبورصة لمدة 55 يوما أعقاب أحداث يناير 2011، وكانت الدعوات للتظاهر وقتها أقل حدة مما يعلن في الفترة الحالية، خاصة و أنه من المتوقع أن يكون 30 يونيو القادم حاسما للوضع السياسي المتأزم في مصر حاليا، و هو ما يرجح احتمال تعليق التداول بالبورصة إذا ما تعليق العمل بالجهاز المصرفي كليا أو جزئيا.
وأضاف أن هذا الاحتمال يحكم سلوك المستثمرين منذ بداية يونيو، لذلك اختاروا جمع السيولة على الاستمرار في الاحتفاظ بالأسهم، خاصة في ظل تدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي، وانتقال آثارها السلبية إلى مستويات معيشة المواطنين، مما أدى إلى تراجع الوضع المالي للكثير من المستثمرين.
