x

إدارة ترامب تضع إندونسيا على قائمة التطبيع.. ومليار دولار لتتنازل عن رفضها

الأربعاء 23-12-2020 12:46 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

«سوف تتلقى إندونيسيا أكثر مليار دولار من إدارة ترامب إذا قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل» حسبما أكد المدير التنفيذي لشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية آدم بوهلر لوكالة بلومبرج الأمريكية .

وشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) هي مؤسسة تمويل التنمية تابعة للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، وهي مسؤولة بشكل أساسي عن توفير وتسهيل تمويل مشاريع التنمية الخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وقال «بوهلر» :«نتحدث إليهم في هذا الشأن فإذا كانوا مستعدين فنحن أيضا مستعدين، فإذا وافقوا سنكون سعداء بدعمهم بمزيد من الأموال أكثر مما نفعل عادة».

وأفاد تقرير بلومبرج، إن الشركة تقوم باستثمارات في إندونسيا يقدر حجمها بما يزيد على مليار دولار، في حين أكد بوهلر، أن هذه الأموال يمكن أن تزيد من واحد إلى ملياري دولار».

وأجرى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيلون، حسب وسائل إعلام عبرية، مباحثات بشأن اتفاقات تطبيع أخرى، حيث تكهن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهن بأن تكون إندونسيا من بين الدول التي يمكن أن توقع مثل هذا الاتفاق مع إسرائيل.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن قد شكر نظيره الإندونيسي جوكو ويدو دو، خلال اتصال هاتفي الأربعاء الماضي، على مواقف بلاده الداعمة للحقوق الفلسطينية، معربا عن تقديره لموقف إندونيسيا الرافض للتطبيع المسبق مع إسرائيل والتزامها بأن يتحقق السلام أولا على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.

في حين أكد الرئيس الإندونيسي، التزام بلاده الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية وقال: «رغم التغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، إلا ان إندونيسيا لن تقوم بأي خطوات للتطبيع مع إسرائيل، إلى حين تحقيق السلام الدائم والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

يذكر أن يوهلر كان أحد أعضاء الوفد الأمريكي الذي ترأسه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والذي زار إسرائيل قبل أن يتوجه إلى المغرب لإحراز تقدم فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب .

بينما أعلنت شركة التمويل الأمريكية في الرباط عن مشروعات تصل قيمتها 5 مليار دولار في استثمارات أمريكية في المغرب والمنطقة.

وتعد المغرب هي الدولة الرابعة التي تعلن عن علاقات تطبيع مع إسرائيل بمقتضى اتفاقات إبراهام الأمريكية، بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية