قدّر عدد من خبراء السياحة حجم الخسائر التي لحقت بشركات السياحة والفنادق والقرى السياحية ومراكز الغوص والأنشطة المرتبطة بالسياحة بالبحر الأحمر بنحو ٩ مليارات دولار خلال ٩ أشهر منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا.
أخبار متعلقة
وأضافوا أن القطاع خسر رحلات سياحية بنحو ٤٠٠ ألف سائح شهريا كانت تستقبلهم منتجعات البحر الأحمر، ويقضون نحو ٤ ملايين ليلة سياحية شهريًا بمعدل متوسط ١٠ ليال لكل سائح، في الوقت الذي أغلقت مختلف الفنادق والشركات والمطاعم والبازارات والكافيهات أبوابها منذ بداية انتشار الفيروس، وفقد نحو ٤٠٠ ألف عامل وظائفهم، بالإضافة إلى الآلاف الذين يعملون في الخدمات السياحية.
وأكد ماجد القاضى، مالك إحدى شركات السياحة بالبحر الأحمر، أن السياحة الخارجية كانت تحقق دخلاً سنويًا 12 مليار دولار، وفى ظل تلك الأزمة وانحسار الحركة تمامًا فمن المؤكد أن تصل الخسائر إلى مليار دولار شهريًا.
وأضاف القاضى أن القطاع السياحى بسبب كورونا أصيب بخسائر كبيرة تفوق أي أزمات سابقة، ورغم جهود الدولة إلا أنه يواجه مصاعب كبيرة حاليًا حيث امتدت الأزمة منذ مارس الماضى، مطالبًا كل غرفة سياحية لديها صندوق بالتنسيق مع وزارة السياحة، وضرورة إصدار استثناء أو قرار من رئيس الوزراء يمكن هذه الصناديق من مساعدة القطاع في دفع رواتب العاملين.
وأكد بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أن فيروس كورونا تسبب في فقد الآلاف من المرشدين أعمالهم.
وقال عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون» للسياحة والسفر، إنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليًا ستكون هناك تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلًا.
