قال الكابتن سيد عبدالرازق «بازوكا»، أحد رموز النادي الإسماعيلي ونجم الفريق الأسبق، إنه في الخلافة الأولى للمهندس إبراهيم عثمان كان النادي الإسماعيلي في مجده والكل يعمل له ألف حساب وكنا نفوز على الأهلي والزمالك وكان الفريق في مقدمة الدوري بشكل دائم بوجود لاعبين على أعلى مستوى وكان هناك دعمًا مستمرًا للنادي ماديًا ومعنويًا إلى جانب لاعبين مخلصين للنادي الإسماعيلي.
أخبار متعلقة
وتابع «بازوكا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل بدوي، في برنامج «الكورة في بورسعيد»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أنه خلال الخلافة الثانية للمهندس إبراهيم عثمان ترك النادي لمجموعة من السماسرة يديرون النادي فتأخر النادي في كل شىء فنيًا وإداريًا وأصبح في مركز متأخر في كل المسابقات ولم نعد متواجدين في البطولات الإفريقية، مشيرًا إلى أن السماسرة من مصلحتهم ألا يكون أي رمز من رموز النادي الإسماعيلي أو أي أحد من أبناءه متواجد في النادي لأنه لن يرضى بالوضع الراهن الآن.
وتابع: «أنا كنت في قطاع الناشئين وكنت أخرج لاعبين أصبحوا نجومًا الآن في الأندية الأخرى وليس بالنادي الإسماعيلي وأحدثت طفرة في القطاع وفزت ببطولة الجمهورية بأقل الإمكانيات رغم أني كنت غير مرغوب في وجودي بالنادي، ولكن رئيس النادي قام بإقالتى من النادي ولم أعد متواجدًا فيه ولم أستطع أن أفرض أي شىء على مجلس الإدارة أو رئيس النادي؛ رغم أن هناك حالة من التخبط الشديد في كل شىء بالنادي الإسماعيلي.
وعن إقالة البرازيلي ريكاردو، أشار سيد بازوكا إلى أن الشماعة دائمًا في كل إخفاق أو هزيمة هي الإقالة للمدير الفني وكان لا بد من إقالة الجهاز الفنى بكامله، مشيرًا إلى أن النادي الإسماعيلي ليس في حاجة إلى مدرب أجنبي ولكنه يحتاج إلى مدير فني من أبناء النادي يخاف عليه ويريد أن يصعد بالنادي إلى عصره الذهبي وعودته مرة أخرى؛ خاصة وأن الخدمة الوحيدة لمجلس الإدارة التعاقد مع أفضل ثلاث لاعبين في الموسم الحالي.
