كشف بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي نتائجه استطلاع رأي قام به، اليوم الاثنين، عن معاناة المستهلكين الأمريكيين من أجل الحصول على الائتمان هذا العام، موضحا ان الأمريكيين يشعرون بأنهم كانوا أقل استعدادا لمواجهة التكاليف غير المتوقعة، لم يكن يتوقعاو ذلك منذ 7 سنوات، بسبب جائة كورونا
وأوح البنك الأمريكي، أن المستهلكين أظهروا من جميع الأعمار في البيانات الائتمانية للمستهلكين انخفاض الطلب على بطاقات الائتمان، لكن أولئك الذين حصلوا على درجات ائتمانية أعلى استمروا في التقدم للحصول على قروض الرهن العقاري وإعادة التمويل، والتي أصبحت ميسورة التكلفة بسبب انخفاض أسعار الفائدة.
ويعكس التقرير كيف عانت بعض الأسر ماليا على مدار عام صار خلاله ملايين الأمريكيين عاطلين، فيما واجه العمال ذو الدلخ المنخفض العبء الأكبر لخسائر الوظائف بسبب كورونا.
وتراجعت نسبة المستهلكين المتقدمين للحصول على بطاقات الائتمان – وفق رويترز- 10.6 نقطة مئوية بين شهري فبراير وأكتوبر إلى 15.7 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ إطلاق المسح في أكتوبر 2013، فيما انخفضت طلبات قروض السيارات 3.2 نقطة مئوية بين فبراير وأكتوبر إلى 11.6 بالمئة.