أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده كانت دائما مستعدة لمثل هكذا تدهور في الأوضاع الصحية، وأنها تمتلك كافة الموارد الطبية للخروج من الأزمة.
وقال في مؤتمر صحي: «أبلغنا منظمة الصحة العالمية بالسلالة الجديدة للفيروس وشرعنا في اتخاذ الاجراءات الوقائية وأعربنا عن استعدادنا للتنسيق مع شركائنا الأوروبيين وفي دول أخرى».
وأضاف: «كنا دائما على أهبة الاستعداد بسبب بريكست والمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الوضع في ميناء دوفر وإغلاق الحدود.. نقدر موقف الجيران الأوروبيين لكن نعمل معا لتحسين الوضع».
وأكد جونسون أن «عمليات التطعيم تمت الآن لنصف مليون شخص وهي مستمرة بوتيرة سريعة».
من جهته، قال كبير المستشارين في الشؤون الطبية باتريك فالانس، إن «السلالة الجديدة من الفيروس ليست حادة، وبمكن معالجتها بالأدوية المتاحة ولا يوجد أي دليل يمنع استخدام اللقاحات المتوفرة حاليا لمواجهتها».
بدوره، أكد وزير النقل غرانت تشابس، مرور أكثر من 500 شاحنة عبر ميناء دوفر تمهيدا لإعادة فتح بحر المانش الفاصل بين البلدين بعد اتفاق جونسون وماكرون على التنسيق معا لعودة حركة النقل إلى طبيعتها«.