يدخل المنتخب النيجيرى فى السادسة من مساء اليوم اختباراً صعباً عندما يلتقى نظيره الموزمبيقى فى الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات الدور الأول للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية.
ويحتاج منتخب «نسور نيجيريا» إلى الفوز لضمان التأهل المباشر مع مصر التى تأهلت رسمياً عن المجموعمة وضمنت الصدارة، فيما تتنافس نيجيريا مع موزمبيق وبنين على البطاقة الثانية للتأهل إلى دور الثمانية.
ويمتلك المنتخب النيجيرى فى جعبته ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثانى خلف مصر صاحبة الصدارة بست نقاط، فيما تحتل بنين المركز الثالث وموزمبيق رابعاً بنقطة لكل منهما.
ويعانى المنتخب النيجيرى من أزمات كبيرة بعد إعلان «سانى لولو»، رئيس الاتحاد النيجيرى لكرة القدم، إنهاء التعاقد رسمياً مع «شيبو أمودو» ، المدير الفنى الحالى لمنتخب نيجيريا، عقب نهاية مشاركة الفريق فى كأس الأمم، مشيراً إلى أنه تلقى تعليمات من القيادة السياسية فى نيجيريا بإقالة المدير الفنى عقب نهاية البطولة، مما أصاب اللاعبين بالإحباط.
ويفتقد منتخب النسور لجهود القائد «جوزيف يوبو» الذى تعرض للإصابة فى مباراة بنين تم على إثرها استبعاده من المشاركة فى لقاء اليوم، وحاول «أمودو» التماسك أمام لاعبيه فى اليومين الماضيين بعد انتشار خبر إقالته فى المعسكر فضلاً عن هجوم بعض المسؤولين فى نيجيريا على لاعبى منتخب بلادهم.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الموزمبيقى بقيادة الهولندى «مارت لوينج»، المدير الفنى للفريق، إلى خطف بطاقة التأهل واستغلال الحالة النفسية السيئة لمنتخب النسور للتأهل على حساب «بنين».
وأكد «لوينج» مدرب منتخب «الأفاعى» أن مباراة اليوم بمثابة حياة أو موت لا بديل فيها عن الفوز وانتزاع نقاطها الثلاث لضمان التأهل مع المنتخب المصرى إلى الدور الثانى للبطولة، خاصة أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب النيجيرى حيث إنه سبق أن واجهه فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا مرتين متتاليتين انتهت الأولى بالتعادل والثانية بفوز نيجيريا بهدف نظيف .