x

سراج يدرس الاستقالة من عضوية مجلس الزمالك بسبب التساهل في حقوق النادي

الثلاثاء 13-04-2010 15:16 | كتب: بليغ أبو عايد, إسلام صادق |
تصوير : أحمد هيمن

يدرس اللواء صبرى سراج، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، تقديم استقالته من منصبه اعتراضاً على عدم تفعيل المجلس شكواه ضد اتحاد الكرة للمطالبة بحقوق النادي في أزمة مباراة حرس الحدود بالدور الأول من الدوري، وأبدى سراج استعداده للرحيل عن النادي في أى وقت إذا شعر بعدم الجدية فى المطالبة بحقوق النادى.

وقال: "إن أعضاء الجمعية العمومية انتخبوا هذا المجلس للدفاع عن حقوق النادي، وإذا لم نتمكن من ذلك فعلينا أن نرحل".

وأضاف سراج:" قائمة ممدوح عباس وعدت الأعضاء بالتصدي لأى محاولات تنال من اسم وكيان نادي الزمالك، ويجب علينا أن نلتزم بذلك طوال الأربع سنوات"، وأكد أنه لم يخض الانتخابات من أجل الوجاهة الاجتماعية، وإنما للمساهمة مع باقي زملائه في انتشال النادي من كبوته وعدم التقاعس عن القيام بأى دور فعال يحمي النادي ويحافظ عليه.

واعترف سراج بأن المجلس لم يحقق ما وعد به الأعضاء حتى الآن، وقال: "نحن نسير بخطى بطيئة، مؤكداً أنه اكتشف بعد نجاحه في الانتخابات أموراً كثيرة لا يجب الإفصاح عنها في الوقت الراهن".

وأضاف: "اكتشفت أن المسؤولية كبيرة ولابد أن نكون على قدر ثقة الأعضاء"، وقال: "مقعد المجلس لا يفرق معى، وسأستقيل إذا شعرت بعدم قدرتي على خدمة الأعضاء والجماهير".

وحمل سراج، مجلس الإدارة جزءاً من المسؤولية فى ابتعاد الفريق الكروى الأول عن المنافسة مبكراً على بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، بسبب الإصرار على الإبقاء على أجهزة فنية سابقة لم تكن تستحق الاستمرار، ونفى أن يكون هناك تدخلات من أى عضو فى المجلس في شؤون الكرة سواء بعقد صفقات أو التدخل في اختيارات الأجهزة الفنية.

وأوضح سراج أنه لم يكن يفكر في خوض الانتخابات السابقة، لكن الذي دفعه للترشح هو إعلان رؤوف جاسر رغبته في خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة في الانتخابات التي تم تأجيلها، مشيراً إلى أنه اقترح فى هذا الوقت على جاسر أن يخوض معه الانتخابات باعتبارهما صديقين، وعندما أعلن ممدوح عباس بعد ذلك رغبته فى خوض الانتخابات على مقعد الرئيس، وتم التوفيق بينه وبين رؤوف جاسر وافق على دخول القائمة، وأضاف: "وقتها لم أكن أعرف ممدوح عباس ثم تعرفت عليه وتعاونت مع بقية أفراد المجموعة".

وأكد سراج أنه فوجئ بمستوى بعض زملائه في المجلس، وأنه كان يأمل أن يكونوا أفضل مما ظهروا عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية