أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار أحمد صفوت، الأربعاء، باستدعاء كل من الصحفية رشا عزب، والناشط أحمد المغير للتحقيق في الاتهامات المتبادلة بالضرب والتحرش، والاعتداء أمام وزارة الثقافة خلال اعتصام المثقفين.
كان أحمد المغير، و5 مصابين آخرين اتهموا في محضر شرطة كلا من الصحفية رشا عزب، وخالد داوود، والدكتور حازم عبد العظيم، والمخرج خالد يوسف، والمهندس ممدوح حمزة، والسيناريست مدحت العدل بالاعتداء عليهم، والتحريض ضدهم أثناء تواجدهم في مسيرة معارضة لاعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة، وإحداث إصابات متفرقة بهم.
كما حررت الصحفية رشا عزب محضراً آخر تتهم فيه أحمد المغير، وأحمد سامح بالتحرش بها، والاعتداء عليها أثناء تواجدها بالاعتصام.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعتين، بالإضافة إلى استدعاء رشا عزب، و«المغير» لسماع أقوالهما في الاتهامات المتبادلة بينهما، كما استعلمت النيابة عن الحالة الصحية لاثنين من المجندين بالأمن المركزي اللذين أصيبا بجروح وكدمات متفرقة أثناء محاولتهما الفصل بين المعتصمين والمعارضين للاعتصام، الذين توجهوا في مسيرة بقيادة الناشط أحمد المغير لفض الاعتصام.
كانت حالة من الكر والفر والاشتباكات وقعت بين المعتصمين بوزارة الثقافة ومؤيدين لوزير الثقافة بالشوارع المحيطة بمبنى الوزارة، الثلاثاء، وتعرض عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير، وأحمد المغير، للضرب من قبل معتصمي الثقافة، وحمّلتهما قوات الأمن في مدرعة لإخراجهما من محيط الاشتباكات بعد إصابتهما.
