أعلن السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب موقف 17 صيادا مصريا تم توقيفهم من قبل السلطات التونسية بعد ضبط مركب الصيد الذى كانوا على متنه بحالة صيد غير مشروع جنوب شرق جزيرة قرقنة التونسية، حيث تولى فريق التدخل السريع لخفر السواحل التونسى توقيف المركب والتوجه به نحو القاعدة البحرية الرئيسية بمدينة صفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد «عباس» استمرار السفارة المصرية فى تونس فى إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات التونسية المعنية للتأكد من سلامة الصيادين المصريين ومتابعة سير التحقيقات الخاصة بالواقعة.
وفى كفر الشيخ، شهدت قرى مركز مطوبس، خاصة برج مغيزل والجزيرة الخضراء والسكرى، حالة من القلق خوفا على أبنائهم العاملين بالصيد فى البحر المتوسط، بعد إعلان الحكومة التونسية القبض على مركب الصيد المصرى.
وقال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفرالشيخ، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه سمع بهذا الخبر ولم يعرف حتى الآن اسم المركب أو صاحبه أو الصيادين المحتجزين، ويجرى حاليا بعض الاتصالات لمعرفة تفاصيل الموضوع لطمأنة أسر الصيادين على أبنائهم المتواجدين فى البحر المتوسط للصيد.
على صعيد آخر، شارك الآلاف من أهالى مركز ومدينة المنشاة بسوهاج، فى تشييع جثامين 3 شباب لقوا حتفهم غرقا بساحل مدينة السلوم قرب الحدود المصرية الليبية من الجهة الغربية، أثناء محاولة هجرة غير شرعية عن طريق مركب للصيد.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، برئاسة اللواء دكتور حسن محمود، مدير الأمن، تلقت إخطارا بمصرع 4 أشخاص من أبناء المحافظة فى الحادث وهم: جمال عمر محمود 23 سنة، لا يعمل، وشهرته «أمين»، وابن عمه حسن حمدى حسن، 17 سنة، لا يعمل، من قرية «كوم بدار»، ورفيع السيد حمدون، 19 سنة من قرية الشواولة، وجميعهم من مركز المنشاة، وحسن محمود بخيت 14 سنة من مركز سوهاج.