x

ألمانيا وفنلندا تستعيدان أطفال وزوجات «داعشيات» من سوريا

الأحد 20-12-2020 19:47 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
نساء وأطفال داعش فى المخيمات السورية قنبلة موقوتة «صورة أرشيفية» نساء وأطفال داعش فى المخيمات السورية قنبلة موقوتة «صورة أرشيفية» تصوير : رويترز

وافقت برلين على عودة 3 نساء ألمانيات و12 طفلاً من معسكرات لمعتقلى تنظيم «داعش» الإرهابى فى شمال سوريا، بعد شهور من الجهد المكثف لإطلاق سراحهم من معتقلات ومخيمات تابعة للإدارة الذاتية الكردية، وقال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أمس، إنه مرتاح للتنسيق الناجح لعملية إعادة أفراد من عائلات مقاتلين ألمان لدى تنظيم «داعش» الإرهابى.

وأضاف أن «هذه حالات إنسانية» وبعض الأطفال مرضى، وبحسب تقرير لمجلة «دير شبيجيل»، فإن النساء الثلاث يخضعن للتحقيق للاشتباه فى تورطهن فى أعمال إرهابية، وشدد ماس على أن «عودة الأطفال والنساء تطلبت مجهوداً كبيراً، توج شهوراً من الإعداد والتنسيق المكثف بسبب الوضع الصعب فى شمال شرق سوريا، مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية والمليشيات الإرهابية، وبسبب تفشى وباء كورونا القتال ووباء كورونا. ومن بين العائدين 5 من أطفال النساء و7 أيتام، تم تصنيفهم جميعًا على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص، وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التى استعادت بدورها 6 أطفال وامرأتين، بحسب تقرير لموقع «دويتشه فيله» الألمانى، أمس.

وتفيد الإحصاءات بوجود نحو 10 آلاف طفل لمسلحى «داعش»، من 40 دولة، لا يزالون عالقين فى مخيمات شمالى شرق سوريا. وفى العراق، فقد حسمت السلطات ملف الأطفال الأجانب للتنظيم مع نحو 8 دول وتمكنت من ترحيل 940 طفلاً، خلال الأشهر الأخيرة، وتسلمت موسكو من الإدارة الكردية فى نوفمبر الماضى، 30 طفلاً، كانوا بمخيم «الهول» شرقى الحسكة، وهم من أبناء مسلحى «داعش»، الذين شاركوا فى القتال، وارتفع عدد الأطفال الذين عادوا إلى روسيا خلال العامين الماضيين، إلى 106، من بين 2000 امرأة وطفل روسى يعيشون فى مخيمات.

كانت فرنسا وافقت على إعادة أبناء لعدد من مسلحى «داعش» من حملة الجنسية الفرنسية واستعادت من سوريا، 10 أطفال فى يونيو الماضى، إلا أن الوضع لا يزال معقداً بالنسبة لنحو 300 طفل من أبناء فرنسيين قاتلوا فى صفوف «داعش»، وكانت بريطانيا والدنمارك والنرويج وألمانيا وبلجيكا وكازاخستان وأستراليا وافقت على استعادة أطفال «داعش»، ممن يحملون جنسيات تلك الدول، ولكنها فتحت أبوابها لعدد محدود منهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية