قال الدكتور وليد شوقي، الباحث بكلية الطب جامعة نيويورك، إن تكرار الوفيات داخل الاسرة الواحد بسبب الإصابة بفيروس كورونا، تكرر كثيرا في عدد من الأسر في دول كثيرة.
وأضاف في فيديو نشره على صفحته الرسمية على «فيس بوك» ان هناك حالات كانت الإصابة عنيفة جدا وأخرى بسيطة جدا واسر كاملة تعرضت للإصابة.
وكشف «شوقى» عن بحث جديد تم نشره مؤخرا، يعيد الأسباب إلى الجينات، وأشار إلى ان البحث تم اجرائه في 208 رعاية مركزة، على 2044 حالة حرجة مصابة بكورونا ز تعانى من فشل تنفسى.
وتابع «شوقى»: تم تحليل المادة الوراثية الخاصة بتلك الحالات ووجدوا 8 مناطق في هؤلاء المرضى بها اختلاف واتفاق في بعض الجينات وان هناك 5 جينات مسؤولة عن المناعة، ولكن اهم عاملين أو 2 جين، يسببان هذه المستويات العنيفة من الإصابات، هما الجين الأول وهو المسؤول عن افراز الانترفيرون و الذي يخرج بمجرد وصول أي فيروس للخلية وينبه الجسم كله ان هناك فيروس داخل الجسم، ووجدوا ان الحالات التي أجريت عليها الدراسة يفرز الانترفيرون فيها بكميات اقل من المطلوب للدفاع عن الجسم من الفيروس الذي يجد فرصة ليتكاثر بشكل رهيب يسبب الإصابات العنيفة. وقال ان الجين الاخر هو سيتوكاينز والذي يفرو في الحالات الطبيعية كميات أقل وفي حالة وجود خلل كما في الحالات التي تمت دراستها يقوم بافراز كميات كبيرة تحدث ردف فعل عنيف داخل الجسم وتسبب له مشكلات كبيرة.
و أوضح أن أغلب الأسر تتشابه جيناتها لذلك تحدث وفيات كثيرة داخل الأسرة الواحدة ولكن هناك اشخاص يحدث اختلاف في الجينات الخاصة بها نتيجة اندماج جينات الأم والأب لتخرج جين خاص بالابن مختلف.
و تابع :«العالم في كارثة ورفاهية الإغلاق التي شهدتاه الموجه الأولى غير متاحة ولعى الجميع ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعى وعدم النزول من المنزل إلا للضرورة لاقصوى ويجب الابتعاد عن المقاهى والزيارات العائلية».