طارق الملا وزير البترول خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية - صورة أرشيفية
تصوير :
آخرون
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن قطاع البترول حقق أعمالًا متميزة خلال الفترة من مارس وحتى الآن بالرغم من جائحة كورونا بتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما عانته صناعة البترول عالميًّا من انخفاض الطلب وزيادة المعروض، ومن ثم هبوط أسعار البترول والذى ألقى بظلاله على اقتصاد العديد من الدول الكبرى.
أخبار متعلقة
وأضاف «الملا»، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى السابع تحت عنوان «الاقتصاد المصرى.. إنجازات وتحديات فى ظل جائحة كورونا»، إن الفترة من مارس وحتى الآن شهدت توقيع ١٤ اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز، مع كبرى الشركات العالمية، ومنها شركات عملاقة تعمل بمصر لأول مرة مثل شيفرون وأكسون موبيل.
وتابع «الملا»: «كما تم افتتاح مشروعى تكرير مصفاة المصرية بمسطرد والبنزين عالى الأوكتين بالإسكندرية باستثمارات 4.5 مليار دولار، وجار العمل على تنفيذ ٣ مشروعات تكرير جديدة بأسيوط والإسكندرية باستثمارات 7.5 مليار دولار بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من البنزين والسولار بحلول عام ٢٠٢٣، كما تم افتتاح وتشغيل عدد من مشروعات البتروكيماويات وتحديث استراتيجية البتروكيماويات لتتواكب مع تطور احتياجات البلاد حتى عام ٢٠٤٠، كما تم افتتاح تشغيل الخط البحرى بميناء الحمراء البترولى العلمين الجديدة ضمن جهود الدولة لتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز». وأضاف أنه تم تكليل دعوة مصر للاستفادة من الغاز الطبيعى كمحفز للسلام بدلًا من النزاع فى منطقة شرق المتوسط بالتوقيع على ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة حكومية مقرها القاهرة. وأضاف أن النجاحات المتتالية مكنت القطاع من تلبية وتأمين احتياجات المواطنين والوفاء بإمدادات الطاقة اللازمة للتنمية كهدف حيوى يتبناه القطاع، موضحًا أنه نجح فى تحويل معدل نمو قطاع الغاز الطبيعى من سالب ١١٪ قبل سنوات إلى معدل نمو إيجابى بنسبة ٢٥٪ فى (٢٠١٩ /٢٠٢٠) وتحقيق اكتفاء ذاتى من الغاز واستئناف التصدير، كما بلغت الثروة البترولية من زيت خام وغاز أعلى معدلات إنتاجها فى تاريخ مصر لتصل إلى 1.9 مليون برميل مكافئ يوميًّا فى أغسطس ٢٠١٩، وارتفع عدد المستفيدين سنويًّا من المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وإحلاله محل البوتاجاز إلى مليون و٢٠٠ ألف وحدة سكنية كل عام.
