قال وسيط كبير في المحادثات التي تجري بين حكومة مالي والمتمردين الانفصاليين في «واجادوجو» عاصمة بوركينا فاسو، إن الجانبين توصلا لاتفاق مبدئي يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها خلال يوليو المقبل، في منطقة «كيدال» المتنازع عليها شمالي مالي.
أخبار متعلقة
وبدأت المحادثات بين الجانبين، السبت، بعد أن بدأ جيش مالي في التقدم الأسبوع الماضي صوب «كيدال» آخر معقل للحركة الوطنية لتحرير «أزواد» في شمال شرق مالي في أول قتال مباشر منذ أشهر.
وقال وزير خارجية بوركينا فاسو، جبريل باسول، للصحفيين بعد جولة من الاجتماعات: «في النقطة المتعلقة بنشر قوات مسلحة مالية في منطقة كيدال فقد توصلنا لاتفاق مبدئي، وطلب الجانبان بضع ساعات لإبلاغ قواعدهما ليتمكنا من العودة غدًا للإقرار النهائي لهذه الوثيقة».
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة تضم الجانبين لمراقبة الأمن والتحضير لانتشار الجيش في كيدال.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، للصحفيين إن واشنطن تأمل بأن تمهد المحادثات الطريق أمام مصالحة وطنية طويلة الأجل، داعية جميع الأطراف إلى التوصل لاتفاقية إطار للانتخابات في كيدال دون تأخير.
ويطالب الطوارق منذ عقود باستقلال سياسي أكبر عن العاصمة «باماكو» في الجنوب وزيادة الإنفاق على تنمية المنطقة الفقيرة التي يطلق عليها اسم «أزواد».
