x

محافظ إسطنبول: الشرطة لم تتعرض للمواطنين السلميين.. وجماعات هامشية بدأت الهجوم

الأربعاء 12-06-2013 02:45 | كتب: الأناضول |
تصوير : رويترز

قال محافظ مدينة إسطنبول التركية، حسين عوني موطلو، إن الإجراءات التي تقوم بها الشرطة التركية لم تتعرض في أحداث الثلاثاء، التي شهدها ميدان «تقسيم» سوى للجماعات الهامشية التي بدأت الهجوم أولًا على قوات مكافحة الشغب التي كانت موجودة بالميدان من أجل تنظيفه وإزالة ما به من حواجز، موضحًا أن أهالي إسطنبول الذين يتظاهرون بشكل سلمي في الميدان، دعموهم في تلك الإجراءات.

وأضاف المحافظ، في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر، مساء الثلاثاء، لتقييم الأوضاع التي شهدها الميدان، أن قوات مكافحة الشغب نجحت في إزالة كافة الأعلام والرايات والحواجز التي نصبتها تلك الجماعات وغيرهم من المحتجين في الميدان، على نصب النصر الذي يتوسطه، وعلى جدارن مركز أتاتورك الثقافي.

وتابع: «قوات الشرطة لم تتعرض على الإطلاق للشباب الموجودين في حديقة (المتنزه) المطلة على الميدان، والتي اندلعت بسببها الاحتجاجات التي تشهدها إسطنبول وغيرها من المدن التركية قبل  15 يوما».

وأوضح أن الشرطة التركية اضطرت للتدخل لمطاردة جماعات هامشية في الميدان، لقيام تلك الجماعات بالهجوم على القوات وهي تقف أمام مركز أتاتورك، بالعديد من الأشياء من بينها معادن وحجارة وألعاب نارية، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات كانت تهدف إلى جر المواطنين الأتراك العاديين الذين كانوا بالميدان، للاشتباك مع الشرطة وتحويل المكان إلى ساحة قتال، وإظهار صورة للرأي العام العالمي مفادها أن الشرطة تقتل المواطنين.

وأشار إلى أن قوات الشرطة قامت بالتصدي لتلك المجموعة وأبعدتها عن مكان تواجدها، مشيرًا إلى أنهم قاموا بنشر مقاطع فيديو مباشرة أمام الرأي العام التركي ليشاهد تعدي تلك المجموعات على القوات، وأنها التي بدأت الهجوم عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية