قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية بدأت منذ ثلاثة سنوات في التحول الرقمي، من خلال مشروع ضخم بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغت تكلفته حوالى 5.7 مليار جنيه.
وأوضح الوزير، خلال افتتاح «المؤتمر الدولى العاشر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا»، والذي تنظمه كلية التجارة جامعة الإسكندرية، ويعقد أونلاين تحت عنوان: «التحول الرقمي في وقت الأزمات – Digital Transformation in Times of Crisis ، السبت وتستمر أعماله حتى 21 ديسمبر، أن وزارته استطاعت في ظل أزمة كوفيد 19 وبالتحديد في 15 مارس 2020 ان تتحول رقمياً في الدراسة الجامعية من خلال إدارة منظومة التعلم الإلكتروني، ورفع المعلومات للمنصات التعليمية والإلكترونية، لإنهاء المواد الدراسية المقررة بنجاح.
وأضاف:«أن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمتخصصين في الجامعات المصرية في تحقيق مشروع التحول الرقمى بشكل كبير، موضحاً أن البداية كانت في القطاع الصحي حيث تم عمل بنية أساسية رقمية في مجال التقييم والقياس في نظم الامتحانات».
وقال الوزير، أننا نستطيع بنهاية 2021، تعميم منظومة الامتحانات المميكنة في جميع التخصصات الأخرى، موضحاً أنه تم أيضا ربط المستشفيات الجامعية بشبكة من البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية الأخرى المتعلقة بالتعليم الجامعي.
وأكد أنه بحلول عام 2022، سيكون هناك تحول رقمي بالكامل لكل الخدمات التي تقدم للجامعات المصرية.