أصدرت شركة الاستشارات «بوز ألن هاملتون»، الثلاثاء، بيانًا أكدت فيه فصلها لإدوارد سنودين، الذي كشف تفاصيل حول برنامجين سريين لمراقبة الاتصالات التليفونية والإنترنت بوكالة الأمن القومي الأمريكية، بسبب «انتهاكاته قواعد السلوك الأخلاقي للشركة وسياساتها».
وقالت الشركة إن «سنودين»،29 عاما، تم فصله من منصبه اعتبارًا من، الإثنين الماضي، من منصبه كمتعاقد يعمل مع وكالة الأمن القومي التي كانت تدفع له راتبًا سنويًا قدره 122 ألف دولار، رغم أنه لم يمض في العمل سوى أقل من 3 أشهر.
كان «سنودين» قال، خلال مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية، الأسبوع الماضي، إنه كان يعيش حياة مريحة براتب 200 ألف دولار سنويا في مدينة مكلين بولاية فرجينيا الأمريكية، ويمتلك منزلا في هاواي يتقاسمه مع صديقته، مشيرًا إلى أن ما يخافه هو أن تضغط الحكومة الأمريكية على عائلته وأصدقائه وشريكته.
يذكر أن الصحف الغربية فجرت، الأسبوع الماضي، قضية تورط جهاز المخابرات الأمريكية فى عملية تجسس على عدد من مواقع الإنترنت.