اعتبرت صفحة «أنا آسف يا ريس»، مساء الثلاثاء، الضرب الذي تعرض له الناشط الإخواني، أحمد المغير، عند محيط وزارة الثقافة، رسالة صريحة تشير إلى أن أي اعتداء من جماعة الإخوان المسلمين على «انتفاضة 30 يونيو» ستقابل بـ«غضب شعبي».
ووجهت «آسف يا ريس» على «فيس بوك»، رسالتها إلى جماعة «الإخوان»، بقولها: «لن يحيل بينكم وبين والشعب حينها لا أمريكا ولا قطر ولا حسن البنا بذات نفسه».
وأوضحت «آسف يا ريس» في تعليقها لما حدث لـ«المغير»: «أي اعتداء على انتفاضة 30 يونيو من أي نوع من أي تيار كان من كان سوف يقابل بفيضان وسيل عنيف من الغضب الشعبي على الإخوان المسلمين، وكفيل بأن يمحو أكثر من 80 عامًا من تاريخ الإخوان منذ نشأتهم في ظرف دقائق معدودة».
واختتمت بقولها: «لن يحيل بينكم وبين الشعب حينها لا أمريكا ولا قطر ولا حسن البنا بذات نفسه إذا قام من قبره، وذلك للعلم فقط».
كان «المغير» أُصيب، الثلاثاء، خلال اشتباكات بين معتصمي وزارة الثقافة وعشرات المعارضين من الإسلاميين لاعتصامهم، بعد وصف المعتصمين معارضيهم بـ«الخرفان».