أرجأت إصابة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا زيارته إلى لبنان التى كانت مقررة فى الفترة ما بين 22 و23 من الشهر الجارى، حسبما أعلن «الإليزيه» فى وقت سابق، وأكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة وسيواصل العمل والقيام بمهامه عن بعد.
أخبار متعلقة
كان رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، قال فى تصريحات نقلتها صحيفة الجمهورية اللبنانية الأسبوع الماضى، «إن الطريق إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة مسدود بالكامل، ودخلنا فى نفق ولا نعرف كيفية الخروج منه»، فى الوقت الذى كان أعرب فيه عن أمله أن يتمكن ماكرون من تقديم المساعدة فى زيارته.
وكان خلاف بين رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، سعد الحريرى، والرئيس ميشال عون، بشأن تشكيل الحكومة تبادلا فيها الاتهامات بتعطيل تشكيل حكومة جديدة، وقال البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى، أمس، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فى قصر بعبدا: «كنت أتمنى أن نعيد السنة بوجود حكومة جديدة لأن البلد لم يعد يحتمل ومهما كانت الظروف من الضرورى حصول تفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وفقًا للدستور وتأليف حكومة لأنها المدخل إلى الإصلاح، الشعب جائع ومدمر والبلد يقع فى الشلل».
وأضاف: «نحن ضد الحملة على رئيس الجمهورية؛ الحكومة هى السلطة التنفيذية ولا يجوز فى ظل الأوضاع الضاغطة أن يبقى البلد على حكومة تصريف أعمال، وطلبت من الرئيس الحريرى عندما التقيته إطلاعى على سبب التأخير فى التأليف».
