أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مبادلة الديون تعد أحد الآليات التمويلية الذكية، «التي يمكن الاستفادة منها في جهود البحث عن أفضل وأنسب الطرق للمنطقة العربية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ما يواجهه العالم من ركود اقتصادي، ومحدودية الموارد التمويلية وزيادة التحديات، ولكن تحتاج أيضا إلى مراعاة وجود المناخ الداعم في المنطقة العربية للاستفادة المثلى منها».
وأوضحت أن آلية مبادلة الديون لن تكون فعالة دون مراعاة ظروف وطبيعة الدول، وأولويات الدعم المناسبة لكل دولة، لتحديد المجالات والقطاعات التي يمكن البدء فيها بما يساعد الدول على تحقيق أهدافها وتوفير مزيد من فرص العمل وزيادة القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا).
وأكدت فؤاد على أهمية تطوير عمليات بناء القدرات في القطاع المالي، وخلق جيل ثاني من الشباب قادر على التخطيط بشكل أفضل للمستقبل يراعي التحديات البيئية والتنمية المستدامة، وقادر على ابتكار وتبني التكنولوجيات المطلوبة لذلك.