اعتبر خالد يوسف المخرج السينمائي أن «ما حدث الثلاثاء أمام وزارة الثقافة محاولات يائسة لجر البلاد للعنف قبل 30 يونيو، وأن مجيء الإسلاميين أمام الوزارة استفزاز لهم».
أخبار متعلقة
وتابع لبرنامج «في الميدان»، على قناة «التحرير»، مساء الثلاثاء: «حذرنا من ذلك، لأنه قد يتسبب في الاحتكاكات، وما حدث اليوم تكرار لما حدث في الاتحادية».
وأضاف «يوسف»: «وجود الإسلاميين خلق جوًا عامًا من العنف، وما يحدث محاولات يائسة منهم لجر البلاد إلى العنف قبل يوم 30 يونيو ولإظهار أن العنف منهج سائد عند المثقفين».
وأوضح «يوسف» أن «الأمن حاول إحكام سيطرته على المكان بفرض كردون أمنى أمام الوزارة»، وتابع: «كنا نتمنى أن يعتصم أتباع التيار الإسلامي بعيداً عن الطرف الآخر».
وأضاف «يوسف»: «عند وصول أحمد المُغير بدأت الاشتباكات بالقذف بالحجارة عليه، وحاولنا بقدر الإمكان فرض السلمية على مكان التظاهر».
ونشبت اشتباكات الثلاثاء، بين المعتصمين بوزارة الثقافة وإسلاميين حاولوا فض الاعتصام.
