قال الإعلامي مصطفى بكري إن العالم ينتفض ويعلن الطوارئ، لمواجهة ذروة الموجة الثانية لكورونا الأرقام تتزايد وترتفع لـ٧٥ مليون إصابة، وأكثر من مليون و٦٠٠ الف حالة وفاة.
وأضاف خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الوضع الوبائي في مصر يتصاعد تدريجيا ويدخل إلى ذروة الموجة الثانية، والإصابات تتجاوز ال٥٠٠ حالة يوميا إلا أن الدولة مازالت تواجه الأزمة والمعدل الانتشارى بأقصى درجات اليقظة والحرفية، خاصة بعد استلام اللقاح الصينى، الذي يهاجمه البعض بدون مبرر.
وتابع أن تأكيدات كبار الخبراء أن اللقاح آمن تماما وليس له أضرار جانبية، وأنه يحد من انتقال العدوى وحتى إذا لم يتصدى للفيروس بشكل كامل فأنه لن يضر متناوله.
وحول التطعيم أكد بكري أن لقاح سينوفارم الصينى، لم يأتى مصر بمحض الصدفة أو لتفضيلات مادية، كما يردد البعض، وهناك العديد من الامتيازات التي يتمتع بها اللقاح الصيني والذى يجعله اكثر تلائما مع الوضع الصحي في مصر ويعتمد هذا اللقاح على استخدام جزيئات فيروسية ميتة، تعمل على تعريض النظام المناعي في الجسم إلى الفيروس بدون حدوث رد فعل خطير، مقارنة باللقاح الأمريكي الصادر عن شركة فايزر، ويعمل عن طريق حقن جزء من شيفرة الفيروس الجينية في الجسم، الذي يعمل على تحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى.