x

بايدن يفكر باستخدام «سلاح ترامب المفضل» لإعادة رسم السياسة الأمريكية

الخميس 17-12-2020 18:50 | كتب: بسام رمضان |
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يقدم وزير الدفاع في إدارته الجنرال المتقاعد لويد أوستن - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يقدم وزير الدفاع في إدارته الجنرال المتقاعد لويد أوستن - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إنه لن يتوانى عن استخدام العقوبات، سلاح الرئيس دونالد ترمب المفضل، في إطار مساعيه لإعادة رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ورجحت المصادر، أن يسارع بايدن بعد تولي الرئاسة في 20 يناير المقبل، إلى البدء في إعادة تقييم نهج ترمب في استخدام «القوة الغاشمة»، ويتمهل في الوقت ذاته في التفكير قبل إجراء أي تغييرات رئيسية في ما يخص الدول الرئيسية المستهدفة بالعقوبات، مثل إيران والصين.

وبحسب المصادر، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه بايدن سيكون تحديد أي العقوبات التي تستحق الحفاظ عليها أو توسعتها، وأيها يمكن الاستغناء عنه.

ويأتي الأمر بعد 4 سنوات فرض فيها ترمب عقوبات اقتصادية بوتيرة غير مسبوقة، كانت في كثير من الأحيان أحادية الجانب.

وتابعت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، القول إنه «سيتم صياغة الاستراتيجية المعدلة بالاستفادة من مراجعة واسعة لبرامج العقوبات ستبدأ عقب تنصيب بايدن. ولكن حتى قبل اكتمال هذا التقييم، فإن العقوبات ستظل أداة محورية في يد الولايات المتحدة، لكنها لن تُستخدم تحت شعار (أميركا أولا) الذي كان يسيّر السياسة الخارجية في إدارة ترمب».

وقال مصدران، إن «من الاحتمالات الأولى رفع العقوبات التي فرضها ترمب في سبتمبر على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب التحقيق في ما إذا كان الجيش الأميركي ارتكب جرائم حرب في أفغانستان». وكان الحلفاء الأوروبيون نددوا بتلك العقوبات.

وبحسب المصدار، فإن «من الممكن أن يفرض بايدن أيضاً عقوبات مماثلة للعقوبات التي تفرضها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية