قال الدكتور محمد نور، القيادي بحزب الوطن، الثلاثاء، والداعي للمظاهرات المؤيدة لموقف وزير الثقافة، أمام الوزارة، إن المتظاهرين جاءوا للتعبير سلميًا عن دعمهم لقرارات الوزير التي تعد تعبيرًا عن أهداف ثورة 25 يناير، حسب قوله.
وأضاف أثناء تواجده بالمظاهرة لـ«المصري اليوم»: «لا يمكن أن نصمت على الاستمرار في الاعتصام داخل مكتب الوزير، فوزارة الثقافة مثل وزارة الدفاع، لا يمكن أن يقوم أحد باقتحامها ومنع الوزير من دخول مكتبه وأداء عمله»، حسب قوله.
وأكد «نور» أنه «رغم استفزازات المعتصمين، فإن أتباع التيارات الإسلامية يلتزمون ضبط النفس، ولن يتخذوا أي إجراءات»، حسب قوله.
كانت مسيرة تضم العشرات من المعارضين لاعتصام المثقفين بوزارة الثقافة وصلت إلى مقر الوزارة، شارك فيها ممدوح إسماعيل، المحامي السلفي، ومحمد عباس، رئيس حزب الأمة المصرية، وسيد مصطفى مؤسس ائتلاف «أمتنا»، ووصل إلى مقر المظاهرة عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير للتضامن مع الإسلاميين، ووقعت اشتباكات بين الإسلاميين المؤيدين لوزير الثقافة من جانب والمعتصمين بمكتبه من جانب آخر، انتهت بإصابة البعض حتى تدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك.