قالت قيادات قبطية بالمجلس الملّي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إنها ستشارك في المظاهرات التي دعت إليها القوى السياسية والثورية يوم 30 يونيو المقبل للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأكدت في الوقت نفسه أن الكنيسة لم تطلب من الأقباط المشاركة أو عدم المشاركة في المظاهرات، وتركت الأمر مرتبطا بالقناعات الشخصية.
وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطي الملي، إن الأقباط سيشاركون في المظاهرات بصفتهم مواطنين مصريين، وإن النزول للشارع والمشاركة في المظاهرات «حرية شخصية»، مضيفا في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه «لم ولن تصدر تعليمات من الكنيسة، أو البابا بالمشاركة أو العزوف».
وأوضح نادر مرقس، عضو المجلس الملّي، أن «زمن التوجيهات الكنسية للأقباط بالمشاركة في السياسة أو التعبير عن رأيهم سواء بالقبول أو الرفض قد انتهى ولم يعد يجدي، ولا يوجد من يفرض وصايته على الشباب».
وأضاف: «سنشارك في مظاهرات 30 يونيو كمصريين، فنحن لسنا غرباء ولنا رأي في رسم سياسة بلدنا ووطننا»، مشيرًا إلى أن تهديدات القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد للأقباط في حالة مشاركتهم في المظاهرات زادتهم إصرارًا على المشاركة.