لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة من مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية متأثرة بحروقها في المستشفى الخيري بالمحافظة، في واحدة من أبشع الحوادث في الغربية والتى وقعت نتيجة قيام نجلها بإلقاء البنزين عليها أثناء تواجدها أمام المنزل، واشعل النيران فيها، مما أدى إصابتها بحروق بنسبة 40%، وتم نقلها إلى مستشفى المحلة الكبرى، وتوفيت بعدها بعدة أيام بعد تحويلها إلى قسم الحروق في المستشفى الخيرى.
أخبار متعلقة
تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، اخطارًا من قسم ثالث المحلة الكبري، بإبلاغ الأهالى بقيام شاب يدعى «رامي» 27 سنة، يإلقاء بنزين على والدته أثناء وقوفها أمام المنزل، ثم فر بعدها هاربًا.
توصلت تحريات مباحث قسم ثالث المحلة إلى أن السيدة «نهاد .م» 46 سنة، وأن الذي أشعل النيران فيها هو نجلها المذكور، كما تبين أن السيدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في جميع أنحاء جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى المحلة الكبرى العام والتى قامت بتحويلها إلى مستشفى أخرى لفظت أنفاسها فيها بعد الواقعة بأقل من أسبوع.
وقال شهود عليان إن المتهم باغت والدته أثناء خروجها من المنزل وألقى عليها البنزين بسبب خلافات بينهما وأن المتهم دائم الشجار والتعدى على والدته وشقيقته.
تمكنت مباحث القسم من ضبط المتهم والذى قررت قسم ثالث المحلة الكبرى حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وأمرت محكمة المحلة الكبري بتجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم مدمن للمخدرات وأدي ذلك إلى إصابته بخلل نفسى وأنه متعاد على التعدى على والدته وشقيقته بعد تركه المنزل.
ومن جانبه قال الدكتور جمال شادى، مدير مستشفى المحلة الكبري العام، إن المستشفى استقبل السيدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة ٤٠% بمختلف أنحاء الجسد، وتم عمل الاسعافات الأولية للها وتحويلها إلى مركز الحروق في المستشفى الخيرى.
