كشفت دراسة انه في حال استخدام الكمامات أكثر من مرة، فإنها تصفّي ربع تلك الجسيمات، نظراً لتآكلها، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور جينشيانغ شي، المؤلف المشارك في الدراسة، قوله: «أظهرت الدراسة خطأ الاعتقاد السائد بأن ارتداء الكمامة سواء كانت جديدة أو مستعملة أفضل من عدم لبسها للوقاية من كورونا».
وأضاف جينشيانغ، أن الكمامات ثلاثية الطبقات هي الأفضل للوقاية من عدوى كورونا، موضحاً ذلك بالقول: «الطبقة الداخلية مصنوعة من مادة ماصة، والطبقات الوسطى تعمل كمرشح، بينما صنعت الطبقة الأخيرة من مادة غير ماصة».
وفي الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة «فيزياء السوائل»، طوّر الباحثون نموذجاً حاسوبياً لشخص يرتدي كمامة طبية ثلاثية الطبقات، وتتبعوا حركة القطرات السائلة والجزيئات الصغيرة التي يمكن أن تسقط على القناع والوجه، وفيما إذا كانت قد وصلت إلى الأنف والرئتين.
وبعد ذلك درس الباحثون كفاءة طبقة الترشيح في الكمامة، ليجدوا أنها تصفي 65 % من الجسيمات في حال كانت جديدة، بينما تصل النسبة إلى 25 % بعد استخدامها.
وأرجع الباحثون نتيجة دراستهم إلى حدوث تغيّر في شكل الكمامة بعد استخدامها، ليؤثر ذلك على أنماط تدفق الهواء، وتقل فعاليتها.