اقتحم عشرات العناصر من شرطة مكافحة الشغب، صباح الثلاثاء، ميدان تقسيم في إسطنبول، مركز الاحتجاجات ضد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء، مستخدمين القنابل المسيلة للدموع.
واقتحم رجال الشرطة، مدعومين بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه، الحواجز التي أقامها المتظاهرون على بعض الشوارع والطرق المؤدية للميدان، لكنهم لم يتحركوا في اتجاه حديقة جيزي المحاذية للساحة حيث نصب مئات المحتجين خيمًا.
وأكد حاكم إسطنبول، حسين افني موتلو، أن العملية لا تهدف إلى طرد المتظاهرين من الحديقة.
وقال «موتلو» في حسابه على «تويتر»: «هدفنا هو إزالة اللافتات والرسوم من الساحة. ليس لدينا هدف آخر».
وأضاف: «لن نمس في أي من الأحوال حديقة جيزي وتقسيم ولن نمس بكم على الإطلاق، اعتبارُا من هذا الصباح أنكم بعهدة أشقائكم الشرطيين» داعيا المتظاهرين إلى «البقاء بمنأى عما يمكن أن يرتكبه عناصر يسعون الى الاستفزاز».
وانتشر العديد من الشبان في الشوارع القريبة من ميدان «تقسيم»، وأخذوا يردون على الشرطة بقذفها بالحجارة وبالزجاجات الحارقة فيما باشرت الشرطة باستخدام خراطيم المياه.