x

الخارجية الأمريكية تحقق في اتهام «الأمن الدبلوماسي» بالتغطية على جرائم

الثلاثاء 11-06-2013 02:19 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن الأمن الدبلوماسي، إحدى وحدات النخبة في وزارة الخارجية، متهم بالتغطية على قضايا بغاء وتهريب مخدرات تورط فيها موظفون في الخارج.

وفي مؤتمرها الصحفي اليومي، لم تشكك المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي، في أي من الحالات التي أشار إليها تقرير أعده جهاز التفتيش العام في وزارة الخارجية، وكانت كشفته أولاً شبكة «سي. بي. إس».

ومن بين ثماني قضايا أوردها التقرير المذكور، يشتبه بأن عناصر في الأمن الدبلوماسي كانوا يتولون حماية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون «استخدموا بغايا خلال رحلات رسمية الى الخارج».

ويلفت التقرير أيضًا إلى «شبكة سرية لتهريب المخدرات» حول السفارة الأمريكية في بغداد، تتولى تأمين مواد مخدرة لموظفين متعاقدين في مجال الأمن الدبلوماسي.

وأكد أيضًا مسؤولون في التفتيش العام أن جهات طلبت منهم وقف تحقيقهم في شأن سفير أمريكي «يشتبه بأنه يعاشر بغايا في حديقة عامة»، بحسب شبكة «سي. بي. إس».

وقالت «بساكي»: «نتعامل بجدية كبيرة مع المزاعم المتصلة بسلوك سيئ. ثمة تحقيق دقيق في كل القضايا التي أشار إليها تحقيق (سي. بي. إس).

وذكّرت بأن الأمن الدبلوماسي يتولى حماية وزير الخارجية وجميع مساعديه وسبعين ألف شخص، يعملون لحساب أول شبكة دبلوماسية عالمية في واشنطن وفي 275 منصبًا.

وشددت المتحدثة على «أننا سجنا أفرادًا ارتكبوا سلوكًا إجراميًا، ولن يكون السفراء استثناءً» في هذا الأمر.

وسبق أن هزت قضية أخرى الأمن الدبلوماسي الأمريكي حين اتهم بالتقصير في حماية القنصلية الأمريكية في بنغازي، التي تعرضت لهجوم مسلح في 11 سبتمبر 2012، أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم سفير الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية