قال أكرم الجنزوري، ممثل النقابات المهنية، في كلمة ألقاها نيابة عن ممثلي النقابات، بمؤتمر فعاليات اللقاء الشعبي حول حقوق مصر المائية، إن «مصر تحتاج دعما دوليا يؤيدها، وعلينا النظر إلى قضية مشروع سد النهضة الإثيوبي على أنها قضية وجود، والتعامل بحسن استخدام وترشيد».
وأضاف «الجنزوري»، في كلمته، أن «الجميع يدرك أن تأمين نصيب مصر من مياه النيل هو قضية أمن قومي لا تفريط فيها، لأنها مسؤولية أمام الله والشعب، وسيذكر التاريخ كل من ساهم بإيجابية في التعامل مع القضية» مشيرًا إلى أن التعامل في مثل تلك القضايا يعتمد على الخبرة والدعم الشعبي.
وتابع: «مصر دخلت مستوى الفقر المائي منذ وصل عدد السكان لـ5 ملايين شخص، ويجب زيادة حصتنا من المياه، ومدرسة الري المصرية لها القدرة على تطوير المنظومة المائية والزراعية».
وأردف: «علينا التعاون المشترك مع دول أفريقيا، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة داخل القارة، ومن الظلم تحمل وزارة الري وحدها ملف حوض النيل»، مستطردًا: «موضوع سد النهضة فني بحت، وعلينا علاج المنظومة ككل، ولابد من التفكير في المصالح المشتركة وليس الحديث عن الصدام».
وطالب الشعب المصري بالحفاظ على المياه، وعدم الإسراف في استخدامها.
