x

الأحزاب في «حقوق مصر المائية»: يجب بقاء كل الخيارات مفتوحة في «أزمة السد»

تصوير : other

قال الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، في كلمة ألقاها نيابة عن ممثلي الأحزاب بمؤتمر فعاليات اللقاء الشعبي حول حقوق مصر المائية، مساء الإثنين، إن مصر تواجه العديد من المؤامرات من خلال المساس بنصيبها المائي، مشيرًا إلى أن مسؤولي القرار عليهم السعي للحفاظ على معدلات مياه النيل والسعي لزيادتها.

وأضاف «عبد الغني»، في بيان الأحزاب المشاركة، وبحضور الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وعدد من الشخصيات الحزبية والرسمية، أن «التحديات التي تواجه مصر هي تراجعها وتغيبها عن حوض النيل وأفريقيا، وتصطدم بواقع دولي وإقليمي يحاول زيادة دوره في تلك القارة السمراء»، موضحًا أن هناك أطرافًا خارجية لها دور كبير في أزمة «سد النهضة»، من أجل الضغط على مصر.

وتابع: «يجب مطالبة الجانب الإثيوبي بالتوقف عن أي أعمال في السد لحين تقديم الدراسات المطلوبة من جانب اللجنة الثلاثية، والتأكد من عدم وجود أي تهديدات على دولتي السودان ومصر، والعمل على التفاوض مع إثيوبيا وتنسيق المواقف مع السودان في المحافل الدولية، والعمل على استخدام قدرة السودان للتأثير على بعض الدول الأفريقية».

وأردف: «سرعة قيام الحكومة المصرية بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة من المخابرات والأجهزة السيادية، وقيام وزارة الخارجية بالتحرك في جميع المسارات الدولية لدعم الموقف المصري أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وإعلان مصر أن إنشاء السد بقرار منفرد سيؤدي لخطر على أمن مصر القومي، والضغط على الدول المانحة لإيقاف تمويل السد، والاهتمام بالدعم الإعلامي المؤثر والمشاركة لخلق حالة من الاصطفاف الوطني خلف قرارات الدولة المصرية، ومعالجة خطايا النظام السابق، وخلق صورة إيجابية عن مصر في القارة الأفريقية، وتفعيل الاتفاقيات مع الجانب الأفريقي، وعقد أخرى جديدة، ويجب عودة منصب نائب لرئيس الوزراء للشؤون الأفريقية، للتنسيق مع الجانب الأفريقي، والتواصل المجتمعي مع شعوب القارة بشكل عام من خلال البرلمانات والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، والاهتمام بتحركات العدو الصهيوني في دول حوض النيل، وقيام رجال الأعمال بالدعم، وبقاء كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الموقف الإثيوبي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية