قال أحمد الهندي، المدير التنفيذى للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية، الإثنين، إن المجلس يسعى بالتعاون مع وزارة الصناعة إلى تحقيق 50 مليار جنيه صادرات من الصناعات الكيماوية بنهاية العام الجاري، إلى جانب النهوض بالصادرات المصرية من 90 مليارا إلى 200 مليار جنيه بنهاية العام، بالإضافة إلى زيادة نسبة المصدرين من 400 إلى 1000 مصدر خلال تلك الفترة.
وأشار «الهندي»، خلال ورشة العمل التي عقدتها الغرفة الألمانية بالتعاون مع المجلس التصديري إلى أهمية المشاركة فى المعارض الدولية والعالمية التي يدعمها اتحاد الصناعات بنسبة 70%، ولفت إلى أهمية المشاركة في معرض «اكس» الذي يعد أكبر تجمع لصناعة البلاستيك والكاوتشوك في العالم.
وأوضح أهمية صناعة الكيماويات في مصر، خاصة صناعة البلاستيك التي تعد أكبر قطاع ساهم في التصدير بنسبة 43% خلال إبريل الماضي مقارنة بباقي الصناعات.
ولفت المدير التنفيذي للمجلس التصديري، إلى أن حجم الاستثمارات في صناعة البلاستيك بمصر بلغ نحو 27 مليار جنيه، تمثلت في مبيعات تصل إلى 20 مليار جنيه في العام الواحد، منها 7 مليارات جنيه تصدير للخارج، ويصل حجم العمالة لنحو 600 ألف عامل وعدد المصانع العاملة 3 آلاف مصنع.
وأشار «الهندي» إلى أنه رغم التحديات الصعبة التي تواجه المصدرين بوجه عام فإن صناعة البلاستيك تغلبت على تلك الصعوبات واخترقت السوق الأمريكية، لترفع صادراتها عام 2011 إلى نحو 100%، مقارنة بعام 2009، وهو ما يؤكد ارتفاع ثقة المستهلك العالمي في مستوى الصناعات البلاستيكية المصرية وبوجه عام صناعة البتروكيماويات، وأنه من المتوقع مضاعفة الصادرات عام 2013، بخلاف استثمارات مشتركة بقيمة 800 مليون جنيه، تم الاتفاق عليها مع الجانب الليبي خلال 2012 / 2013.
ولفت إلى سعي المجلس بالتعاون مع الوزارة لحل كل المعوقات التي تواجه المصدرين والمصنعين في مصر، وكان آخرها إلغاء قرار بفرض رسوم حماية قدرها 15% على «البولي بروبلين» والذى بعث حالة من الارتياح لدى شركات ومصانع البلاستيك.