x

«شفيق» ينعى «ضابط العريش»: المصريون لن يتحملوا «تخاذل» مرسي أمام الإرهاب

الإثنين 10-06-2013 15:20 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : حسام دياب

نعى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، ضابط الأمن الوطني، الذي استشهد، الأحد، في مواجهة مع عناصر مسلحة في شمال سيناء، مؤكدا أن ما حدث هو «إرهاب مذموم»، وأن الذين في الحكم يعرفون انتماء وأهداف هذه الجماعات، محذرا من أن المصريين لن يصمتوا أمام تخاذل الرئيس جراء ما يحدث، بحسب قوله.

وقال في حسابه الرسمي على «تويتر»، الإثنين: «رحم الله الشهيد محمد سيد عبدالعزيز، ضابط الأمن الوطني، الذي اغتالته يد الغدر في سيناء، وتقبله بين عباده الصالحين كما تقبله وطنه بين أبنائه المخلصين»، متقدما بالتعازي «لأسرة الشهيد وزملائه في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني».

وأكد أن ما حدث هو «إرهاب مذموم يؤكد أن ما تواجهه مصر في سيناء ليس مجرد مجموعة أعمال عنف واختطاف تقوم بها عناصر إجرامية أو متطرفة، فحسب، بل أخطر»،  معتبرا أن عملية اغتيال الضابط في شمال سيناء «تؤكد أننا بصدد كيانات إرهابية منظمة تستهدف الدولة المصرية أرضا ومؤسسات ومواطنين».

وهاجم «شفيق» الرئيس محمد مرسي قائلا: «إن الرئيس المتخاذل عن أن يتخذ إجراءات صارمة لحماية الأرض والمواطنين والمؤسسات، يتحمل مسؤولية استشهاد الضابط الراحل»، مشددا على أن «مصر وأبناءها لن يتحملوا هذا التخاذل الفاضح في حقها، ولن يقبلوا طويلا أن يواصل الرئيس سكوته على ما تفعله جماعات إرهابية في سيناء».

واختتم بتأكيده على أن «الذين في الحكم يعرفون لمن تنتمي هذه الجماعات الإرهابية، وما هي أهدافها ومن الذين يحركونها، وأن المصريين لن يصبروا على هذا».

وشُيعت، صباح الإثنين، جنازة محمد سيد عبدالعزيز، الضابط بجهاز الأمن الوطني، من مسجد الشرطة بالدراسة بعد أن استشهد، ظهر الأحد، على أيدي مجهولين في تبادل لإطلاق الرصاص أصيب خلاله بـ7 رصاصات، مما تسبب في وفاته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية