اتهمت لجنة الكرة بنادي الزمالك مجلس الإدارة، برئاسة ممدوح عباس، بالتخبط والفشل الإداري، والعشوائية في التعامل مع أزمات الفريق الأول، وهو ما قد يتسبب في خسارة الفريق للبطولات التي يشارك فيها، ورحيل اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم وفي مقدمتهم صبري رحيل وإبراهيم صلاح.
من جانبه أكد أيمن يونس، عضو لجنة الكرة، أن النادي سيدفع ثمن الفشل الإداري باستمرار غياب البطولات، وقال: «ليس من المعقول أن يتم التفاوض لمدة ستة أشهر مع لاعب مثل إبراهيم صلاح على مقدم العقد»، واصفًا ما يحدث بأنه «تعذيب» للاعب، ولا يمكن لأحد أن يلومه في حال رحيله.
وأوضح «يونس» أن صبري رحيل وقّع للأهلي بعد مماطلة المسؤولين، مؤكدًا مسؤوليته الشخصية عن استعادة اللاعب وتوقيعه في حال توفير النادي 400 ألف جنيه مقدم التعاقد.
وانتقد «يونس» تضارب الاختصاصات وقيام أعضاء مجلس الإدارة بالتفاوض مع لاعبين دون علم لجنة التعاقدات ولجنة الكرة، وقال: «الكارثة الأكبر تتمثل في قيام أصدقاء رئيس النادي وأعضاء المجلس بالتفاوض مع لاعبين بحثًا عن الشو الإعلامي، واستغلال الأمر في الانتخابات المقبلة»، وأعرب عن حزنه الشديد للتفاوض مع «رديف» الأندية الأخرى لمجرد انتهاء عقودهم وضمهم في صفقة انتقال حر.
وشدد «يونس» على تمسك لجنة الكرة بالتعاقد مع مدرب وطني لخلافة البرتغالي «فييرا»، على الرغم من إعلان مجلس الإدارة رغبته في التعاقد مع مدرب أجنبى.
وعلى صعيد المفاوضات، رفض محمد عبدالشافي عرضًا تلقاه عن طريق أحد وكلاء اللاعبين للانتقال إلى أحد الأندية القطرية، وأكد احترامه لتعاقده مع ناديه، وعدم التفكير في الرحيل عنه قبل إحراز بطولة.
من جهة أخرى أكد مصطفى المنيري، طبيب الفريق، خضوع عبد الواحد السيد، حارس المرمى الذي تعرض للإصابة في الضلوع خلال مران المنتخب وعاد إلى القاهرة، الإثنين، للاختبار الطبي لتحديد البرنامج التأهيلي الذي سيخضع له، وإمكانية مشاركته في مباراة الإسماعيلي في افتتاح الدورة الرباعية من عدمها.
في سياق مختلف نفى الشيخ طلال الفهد، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في تصريحات لـ«الجريدة الكويتية» عدم وجود مفاوضات مع البرتغالي فييرا لتولي تدريب منتخب بلاده، خلفاً للصربي جوران نوفاريتش.