قررت النيابة العامة بالإسكندرية، الإثنين، استدعاء توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، وحياة الدرديري، المذيعة بالقناة، للتحقيق في البلاغ المقدم ضدهما ويتهمهما بالتحريض على قلب نظام الحكم بالقوة، وإثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام، وإهانة رئيس الجمهورية، للتحقيق بجلسة 23 يونيو بعد تغيبهما عن جلسة التحقيق التي عقدت في 9 يونيو.
واستمعت النيابة إلى أقوال شريف جاد الله، منسق حركة المحامين الثوريين، مقدم البلاغ، وباشر التحقيقات محمد الشربيني، وكيل نيابة العطارين، الذى أمر بإعادة استدعاء «عكاشة»، و«الدريري»، وامتدت التحقيقات لتشمل 4 جرائم الأولى: التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة، والثانية: السعي لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد، والثالثة: إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام، والرابعة: إهانة رئيس الجمهورية.
وأوضح «جاد الله» في التحقيقات أن «جرائم» توفيق عكاشة تمثلت فيما أورده على لسانه تارة، وبالاشتراك مع حياة الدرديري تارة أخرى من قولهما بأن الرئيس سافر إلى السعودية وكذب عليهم بشأن علاقته بإيران، دون مراعاة لكون السعودية هي الشقيق الذي يمد يد الصداقة الاقتصادية لمصر، ومن قول عكاشة للمواطنين الإسرائليين بأنهم لن يعيشوا في سلام طالما كان مرسي رئيسا لمصر.
وتابع: «هذا الكلام يشكل في القانون ما يعرف بجريمة السعي لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد، خاصة عندما يصدر عن رجل كتوفيق عكاشة، محل ثقة من اليهود، فهو رجل دربته السفارة الأمريكية، وصديق لمسؤولين يهود داخل أمريكا، وأستاذه المشرف على الدكتوراة كان يهودياً، وسافر إلى إسرائيل وأجرى مناظرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى قوله إن مرسي لم يعد رئيساً لمصر، وأنه لا يعترف بنتيجة الانتخابات».