x

حسام حسن: أنا عاشق للزمالك..وسأستمر فى خدمته ولو مشجعاً من المدرجات

الثلاثاء 18-05-2010 15:30 | كتب: بليغ أبو عايد, إسلام صادق |
تصوير : سيد شاكر

حسم «حسام حسن» المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادى الزمالك الجدل الدائر حول تجديد عقده لموسم جديد، وما تردد عن اعتراضه على قرار مجلس الإدارة بالتجديد له موسماً واحداً. وأكد استمراره فى قيادة الفريق، وقال:"أنا عاشق لتراب الزمالك، وليس لى سواه، وسأستمر فى خدمته ولو مشجعاً فقط من المدرجات، وما يهمنى الآن هو إسعاد جماهير القلعة البيضاء التي ساندتنى طوال الفترة الماضية وإهداؤها بطولة الكأس.

وقال حسام حسن:"لم يفاتحنى أحد من مجلس الإدارة بشكل رسمي فى مسألة التجديد، لكني علمت بالقرار الجديد من خلال وسائل الإعلام، وهو ما لم ينل استحساني.

واعترف حسام بأن الفترة المقبلة ستشهد جلسة مع حازم إمام عضو مجلس الإدارة لبحث التقرير الفني عن الموسم المنتهي واحتياجات الفريق واللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، ومناقشة تجديد عقده والجهاز المعاون.

ونفى حسام حسن وضعه أى شروط أمام الإدارة لتجديد عقده.

وأوضح حسام حسن أنه عندما تولى المسؤولية والفريق فى المركز الثالث عشر لم يضع أى شروط، ولم يتحدث في تفاصيل مالية لأن هدفه فقط كان إعادة الفرح والانتصارات للفريق، وبناء فريق قوى قادر على حصد البطولات، وهو ما نجح فيه باحتلال المركز الثانى، فضلاً عن بناء فريق قوى يحظى بثقة الجميع وقادر على تحقيق البطولات.

وأكد حسام حسن تمسكه باستمرار اللاعب شيكابالا ضمن صفوف الفريق، وأنه يسعى لإقناعه بتمديد عقده، ومساعدته على تحقيق حلم الاحتراف فى حالة تلقيه عرضا جديا يليق بإمكاناته وموهبته.

يأتى ذلك في الوقت الذى أكد فيه «أحمد جلال إبراهيم» أنه حرص على الجلوس مع حسام حسن المدير الفنى عقب لقاء المنصورة لنفى كل الشائعات التى ترددت عن محاولات بعض أعضاء مجلس الإدارة تطفيشه من النادى.

وأكد أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وأشار إلى أن مجلس الإدارة اتخذ قراراً مبدئياً بالتجديد لحسام وشقيقه إبراهيم موسماً واحداً مع تفويض حازم إمام فى الحديث معهما عن الأمور المالية وإمكانية التعاقد موسمين. وقال إن أكبر دليل على تمسك مجلس الإدارة بحسام حسن هو تفويضه فى اختيار الجهاز المعاون، مؤكداً أن حسام حسن هو المدرب الوحيد الذى حاز تأييد مجلس الإدارة واللاعبين والجماهير فى وقت واحد، حيث لم يحظ أحد بمثل هذا الإجماع من قبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية