رفض محمود الزهار، وزير خارجية حكومة «حماس» المقالة في غزة، صباح الإثنين، شهادة وزير الداخلية الأسبق، محمود وجدي، في قضية «هروب السجناء في وادي النطرون».
واتهم «وجدي» حركة «حماس» باقتحام السجون المصرية إبان اندلاع ثورة 25 يناير، وعلّق «الزهار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أماني الخياط على قناة «ON TV» في برنامج «صباح ON»، بقوله: «شهادة محمود وجدي مطعون فيها، وأمن الدولة كان يسيطر على البلاد وقت الثورة».
وأضاف «الزهار»: «كلامه غير صحيح، وكلما حاولوا تثبيت هذا الموضوع أساءوا إلى أنفسهم، وأسأل سؤالا لماذ تتكرر هذه الطريقة من شخصيات رسمية سابقة كما حدث في حرب فلسطين 1948، حيث أشاعوا وقتها في الشعب المصري أن الفلسطينيين باعوا أرضهم».
وشدد «الزهار» على أن «حماس» لم تتدخل في الشأن المصري، كما أشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية في غزة لاتزال في «حالة عداوة مع إسرائيل» رغم وجود حالة هدنة بين الطرفين.