وصل علاء وجمال مبارك، نجلا رئيس الجمهورية السابق، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، إلى أكاديمية الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة منذ الثامنة صباحا لاستئناف إعادة محاكمتهم في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة يناير، فيما لم يتحرك بعد مبارك من محبسه.
وتم نقل علاء وجمال مبارك والعادلي من محبسهم بسجن المزرعة بمنطقة سجون طرة إلى مقر الأكاديمية بواسطة مدرعتين، يرافقهما عدد من السيارات المصفحة وعربات الشرطة منذ خروجهم من منطقة سجون طرة، مرورًا بالطريق الدائري وحتى وصولهم إلى مقر الأكاديمية.
ومن المقرر إقلاع الطائرة التي ستقل الرئيس السابق من محبسه بمستشفى سجن المزرعة إلى أكاديمية الشرطة بعد قليل.
تجدر الإشارة الى أن مساعدي العادلي الستة اللواءات إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، وعدلي فايد، مدير قطاع مصلحة الأمن العام الأسبق، وحسن عبد الرحمن، مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وأحمد رمزي، مدير قطاع الأمن المركزي الأسبق، وأسامة المراسي، مدير أمن الجيزة الأسبق، وعمر الفرماوي، مدير أمن 6 أكتوبر الأسبق، سيذهبون إلى مقر المحاكمة بأنفسهم نظرًا لعدم حبسهم.
من جهة أخرى، منع قاضي المحاكمة حضور الإعلام ماعدا التليفزيون المصري، ولن يحضر الجلسة إلا محامي المتهمين فقط.
وشهد محيط البوابة رقم «8» لأكاديمية الشرطة المخصصة لدخول المحامين والإعلاميين تواجدًا مكثفًا من مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية من أجل تغطية فعاليات الجلسة، وذلك على الرغم من قلة أعداد أسر الشهداء وأنصار مبارك حتى الآن.
كما تمركزت بعض سيارات الإسعاف التي قامت وزارة الصحة والسكان بالدفع بها بمحيط الأكاديمية، تحسبًا لحدوث أي اشتباكات أو أعمال عنف بين أنصار مبارك وأسر الشهداء.